عندما توقع سمو النائب الثاني وزير الداخلية في تصريحه أن تشهد الأيام القادمة المزيد من المواجهات مع الإرهاب من ناحية النوع وليس من ناحية الكم فهذا هو ما يدور في هاجس كل مواطن غيور مخلص خصوصاً بعد انكشاف أمر أفراد يحملون مؤهلات عالية كانوا العقل المدبر والداعمين لهذه الفئة الضالة وقد يكون لهم هدف أرادوا أن يحققوه على أكتاف الغير ليس غيرة على الدين الإسلامي وحرصاً عليه فقادتنا هم من رفع راية الدين كابراً عن كابر ووفروا الراحة وإقامة الشعائر الدينية للمسلمين القادمين من شتى أصقاع الأرض فما بالك بمواطنيهم ولكن هؤلاء الأشرار لم يستخدموا علمهم لمنفعة أنفسهم ووطنهم بل سولت لهم تلك الأنفس الخبيثة مطامح وأحلام يقظة هم بعيدون عنها كل البعد.
|
وما خطته أقلام الكتاب والمفكرين والمثقفين والشعراء والأدباء وأصحاب الرأي ورؤوس المجتمع السعودي من حاضرة وبادية في مقالاتهم ووقوفهم مع قادتهم الكرام فذلك يمثل السد المنيع القوي بإذن الله في مواجهة الزوبعات الفكرية المعادية.
|
وفق الله قادتنا وسدد خطاهم ورزقهم البطانة الصالحة.
|
وقفة من قصيدة سبق أن تشرفت بإلقائها أمام خادم الحرمين الشريفين عندما كان ولياً للعهد:
|
البداية قبل الاشعار باسم الله |
ومن بدا بذكر الولي دوم ما خابي |
الله اللي يغفر الذنب والزله |
الكريم اللي على الخلق توابي |
ما اهمل الظالم ولو كان مهله |
عاقب المجرم ولا ناصر ارهابي |
وبعد ذكر الله نبارك لعبدالله |
عيدنا هذا وفي كل الا وجابي |
عامر قصره ومن جاه يدخله |
فاتح لرعيته كل الابوابي |
|