كابول- واشنطن- وكالات:
كشفت تقارير أمس الخميس عن فضيحة غير أخلاقية في السفارة الأمريكية في العاصمة الأفغانية كابول والتي تمثلت في جلسات ماجنة وسكر وعربدة على نحو قد يعرض الدبلوماسيين الأمريكيين للخطر.
وعليه فقد حظرت السفارة الأمريكية جميع أنواع الخمور في معسكر يعيش فيه حراسها في كابول بعد الكشف عن الفضيحة غير الأخلاقية.
وأفاد بيان للسفارة بأن السفير الأمريكي التقى مسؤولين بارزين أمس لمناقشة الأمر وبأنه يجري مقابلات مع حراس في إطار تحقيق في الأمر، وينظر المسؤولون فيما إذا كان يجب وقف أو فصل أي من أفراد الحراسة.
وأرسلت هيئة رقابية غير حزبية يطلق عليها (مشروع الرقابة على الحكومة) خطابا لوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون يوم الثلاثاء يورد شكاوى من سوء سلوك حراس يعملون لحساب شركة أرمور جروب أمريكا الشمالية للأمن وصورا لرجال شبه عراة يأتون بأفعال ماجنة في معسكرهم ويشربون الفودكا ويسيئون معاملة أفغان.
وقالت الهيئة إن هذا إلى جانب النقص الكبير في عدد أفراد الحراسة وأوجه قصور أخرى يقوض الأمن في مجمع السفارة في وقف يتصاعد فيه العنف في أفغانستان.
واقر وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس الخميس بأن أمام الولايات المتحدة وقتا محدودا لإثبات نجاح إستراتيجية الرئيس باراك أوباما في أفغانستان.
وقال غيتس خلال مؤتمر صحافي في واشنطن أمامنا وقت محدود لإثبات نجاح هذه المقاربة.
واعتبرت الولايات المتحدة أنه من المستحيل التغلب على القاعدة في حال انسحبت القوات الأمريكية من أفغانستان.
وقال الأميرال مايكل مولن رئيس أركان الجيوش الأمريكية المشتركة الذي كان إلى جانب غيتس في المؤتمر إن الولايات الأمريكية لا تستطيع التغلب على تنظيم القاعدة إذا انسحبت القوات الأمريكية من أفغانستان، وتلك هي مهمتنا، من مسافة بعيدة وأضاف لا أعتقد على الإطلاق انه حان الوقت لمغادرة أفغانستان، حيث ينتشر 62 ألف جندي أمريكي.