لندن - طلال الحربي
قالت جماعة (أطباء من أجل حقوق الإنسان) إن أطباء وخبراء في علم النفس استخدمتهم السي آي ايه ربما تورطوا في ممارسات في غوانتنامو وأبوغريب وذلك بإجراء تجارب على البشر لمراقبة تقنيات الاستجواب ومدى فعاليتها ببرنامج التعذيب السري.
ونشرت صحيفة الجارديان البريطانية تقريرا لجماعة أطباء من أجل حقوق الإنسان قالت فيه إن أطباء الاستخبارات الأمريكية والاخصائيين النفسيين بها ربما أجروا تجارب على البشر ومراقبتهم لعمليات الاستجواب وأساليبها لتحديد مدى فعاليتها وأشار التقرير ان عمليات المراقبة هذه ترقى إلى مستوى إجراء تجارب على البشر وهو أمر محظور بمقتضى قرارات محكمة نورمبرج عام 1947 كما تحظرها معاهدات جنيف.