الخبر - (رويترز):
أعلن مشروع مشترك بين السعودية والكويت أنه تم مد مهلة تقديم العروض لعقد توسعة منشآت المياه في حقل نفط الخفجي أكثر من شهرين. ويقع مشروع الخفجي في المنطقة المحايدة بين البلدين وتبلغ طاقته نحو 550 ألف برميل يومياً.
وتعتزم المملكة والكويت تعزيز طاقة إنتاج المنطقة التي تمخضت عن اتفاقات لترسيم الحدود الإقليمية ترجع إلى عشرينيات القرن الماضي لتصل إلى ما بين 700 ألف و900 ألف برميل يومياً بحلول عام 2030م.
وقالت شركة عمليات الخفجي المشتركة في موقعها على الإنترنت إن أمام المقاولين حتى السابع من ديسمبر المقبل لتقديم عطاءات إقامة محطة برية جديدة لمعالجة المياه وإصلاح محطة قائمة.
وأمام الشركات المتنافسة على عقد آخر لتوسعة منشآت لمعالجة النفط البحري حتى 28 سبتمبر لتقديم عروضها.
وكان الموعد النهائي السابق لتقديم عروض منشآت معالجة المياه هو 28 سبتمبر أيضاً لكن تقرر تمديده بسبب ما قال مقاولون إنه حاجة الشركات لمزيد من الوقت لتجهيز عروضها. وقال أحد المقاولين إن قيمة العقد نحو 400 مليون دولار.
يذكر أن شركة عمليات الخفجي المشتركة موزعة بين وحدة لأرامكو السعودية والشركة الكويتية لنفط الخليج. وتملك شركة شيفرون الأمريكية امتياز العمل في الجزء السعودي من المنطقة.وتستخدم شيفرون تقنيات جديدة في المنطقة لتعزيز إنتاج الخام الثقيل.
وفي مايو عرضت الشركة الكويتية لنفط الخليج تفاصيل خطط لاستثمار نحو 11 مليار دولار في العشرين عاماً القادمة لتعزيز الطاقة الإنتاجية.وتشمل الخطط تطوير حقل الدرة للغاز مع السعودية.