بريدة - عبدالرحمن التويجري
شدد الشيخ سليمان بن علي الضالع مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالقصيم المكلف أن محاولة اغتيال سمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الامنية محاولة بائسة فاشلة وجريمة نكراء لا يقبلها عقل ولا تؤمن بها قيم.
وقال إن ما قام به المجرمون ما هو إلا تكدير لصفو شهر المغفرة والرضوان شهر رمضان المبارك، وإننا ساءنا والله هذا العمل الإجرامي المشين، وهذه الشرذمة الباغية المعتدية إنما تجني على نفسها لا غير، والشجر المثمر لا تضيره حجارة الأطفال الصغار، وما زادت تلك الجريمة سمو الأمير إلا قوة وصلابةً وثباتاً وإصراراً على استئصال الشر من جذوره.
من جهته، قال الشيخ علي بن فهد الرشودي مدير المستشارين بفرع الوزارة بالقصيم أيستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير، أيريدونها فساداً وإجراماً أم عبثاً وإفساداً، إنها لجريمة نكراء توجب التوقف عندها وعند أبعادها، وارجو أن لا يكون لها ما بعدها، والحمد لله أن سلم الأمير محمد بن نايف وسلامته سلامة للجميع.
كما تحدث الدكتور عبدالرحمن بن محمد البليهي المستشار بفرع الوزارة ومدير مركز الدعوة والإرشاد ببريدة عن تلك الجريمة البشعة فقال: الحمد لله على سلامة محمد الأمن محمد بن نايف الرجل الذي يعمل بصمت والرجل الذي خاطر بحياته ثمناً للثقة الزائدة بمثل هؤلاء، وهي عادة للأسرة المالكة المباركة أن أبوابهم مفتوحة، وثقتهم بشعبهم كاملة نجد أنفسنا ندخل عليهم كأنما ندخل على آحاد الناس ولسان حالهم: حنا الوفا من طبعنا وعاداتنا طيب وكرم، فالحمد لله أن بلادنا محفوظة بحفظ الله لها، شاء من شاء وأبى من أبى، وإن تلك الجريمة البشعة تقشعر منها الأبدان وتتصدع من هولها القلوب ووالله إنها فساد وإفساد رد الله كيد الكائدين في نحورهم.
وتحدث الشيخ فهد بن سليمان الخليفة مدير إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة عنيزة عن هذه الجريمة قائلاً: هل نحن لا زلنا نعيش في سبات عميق؟ هل عادت أيام الجهل والفتن؟ ألم يئد الله الفتنة ويخمد نارها؟
إنها والله فتنة في يوم عظيم وشهر عظيم وبلد عظيم، والحمد لله على سلامة سمو الأمير، واسأل الله أن يجعل كيد الأعداء في نحورهم.
وقال محمد بن سليمان العريني مدير إدارة الأوقاف والمساجد بمحافظة الرس: من المؤسف حقا انك تشهد جريمة بمثل تلك الجريمة البشعة في شهر الخير وأرض الخير باسم الدين زعموا بانهم مسلمون، ووالله أن بينهم وبين الدين كما بين السماء والأرض، والحمد لله على نجاة وسلامة سمو الأمير من كيدهم وشرورهم.
وقال الشيخ إسماعيل الخليوي مدير إدارة الأوقاف والمساجد بالأسياح عن هذا العمل الإجرامي البشع: إننا ندين ونستنكر ما حدث وبإيماننا وعقولنا وليس بعواطفنا تلك الجريمة النكراء، ونحمد الله جل شأنه أن لطف بنا بسلامة سمو الأمير المبارك في البلد المبارك في ظل القيادة المباركة.