الشعر له خيل لا من صار ميدانه |
وترف القصايد تحرى وقت حزتها |
وأنا شعوري سبوق يم سلطانه |
قصيدتي مهرة والروح كزتها |
يا مرحبا ما سما حرٍ بجنحانه |
وما صيدةٍ شاقته وأومى بساقتها |
وما طافوا البيت حفي بين أركانه |
جموعٍ تباكى تبي غفران زلتها |
وما هل من مزنها وسمي هتانه |
وما ربعت في فيافي نجد روضتها |
وما غردت فوق غصنٍ لان طربانه |
قمرية كن هاك الروض جنتها |
ريح الخزامى ويشمومه وريحانه |
جيتك يا الشهم في ذا الليل جابتها |
يا مرحبا بالأمير اللي علا شانه |
شيخ الميادين باني مجد عزتها |
متفرد حيل بين الناس وحصانه |
مجدٍ والأمجاد راقي فوق قمتها |
الطيب طيبه ومجد المجد عنوانه |
والجود ميدان خيله يوم لزتها |
كم للوطن والمواطن هج بيبانه |
وكم وقفة منه عز الخيل حازتها |
إن قلت سلطان ميدانه وإنسانه |
أوقلت سيد مآثرها برمتها |
تبقى جمايله بين الناس واحسانه |
مواقف لو تعدد صعب حسبتها |
وش حاجة القول في تدليل برهانه |
دام الخلايق هنا وهناك شافتها |
يا سيدي شاعرك لو جات قيفانه |
في ثوبها خجلة تخفي عذوبتها |
هذي بعض من مشاعر قالها لسانه |
والا انت فوق الوصوف اللي تغنتها |
ألقيت أمام سموه في حفل سحور أقامه الأستاذ عجلان وإخوانه في منزلهم بالرياض، بحضور عدد كبير من المدعوين. |
|