إن الهجوم الانتحاري الذي تعرَّض له الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، عمل جبان وخيانة للعهد والميثاق، ودليل على همجية أصحاب الفكر الضال وأنهم لا هدف لهم سوى الدمار والخيانة لما في قلوبهم من الحقد والحسد على أهل الخير والصلاح.. ودليل ذلك أنهم قاموا بعملهم الجبان تجاه مهندس الأمن وراعي شؤون الموقوفين ومذلّل الصعاب أمام كل من يريد التوبة؛ ففتح قلبه وأبوابه لكل منحرف، ومع ذلك قابلوا الحسنة بالسيئة والأمن بالغدر.. إنهم لا أمان لهم ولكن الله رد كيدهم في نحورهم وانقلبوا خاسرين، حمداً لله على سلامة قامع الإرهاب ومفكِّك رموزه، ونبارك لقادة بلادنا ومواطنينا كافة على نجاة الأمير الفارس المحنَّك وعلى فشل الإرهاب وتخبطه وإفلاسه.