لله على سلامة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية سائلين الله العلي القدير أن يحفظ سموه دائماً وأن يديم على وطننا المملكة العربية السعودية الأمن والأمان والرخاء والاستقرار الذي تعيشه بلادنا في ظل رعاية وتوجيهات خادم الحرمين وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني ووزير الداخلية ونحمد الله على سلامة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية من محاولة الاعتداء الاثمه التي تعرض لها سموه بقصره بجدة أثناء استقباله للمهنئين بشهر رضمان المبارك والحمد لله الذي أفشل كيد المغرضين الضالين عن الحق وما زيارة خادم الحرمين الشريفين لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز بالمستشفى حال وقوع الحادث إلا دليل صادق يؤكد عمق التلاحم والحب وكذلك قيام اصحاب السمو الأمراء والعلماء والمشائخ وكبار رجالات الدولة من مدنيين وعسكريين ومواطنين على مختلف المستويات لزيارة سموه الكريم بقصره بجدة وتهنئته بسلامته ما هو إلا دليل صادق بالحب والاخلاص والوفاء لرجل بذل نفسه لاجل الوطن والمواطنين وهذه المحاولة الفاشلة التي تعرض لها سموه الكريم لا شك أنها تستهدف رمز الامن وقائد مكافحة الارهاب والأمن على حفظ الوطن والمواطن في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي نايف بن عبدالعزيز لا شك أن هذه المظلة والدعم والتوجيه لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مكنته من تحقيق أعظم الإنجازات على القضاء على الإرهاب والتطرف والتكفير وما حدث له لن يزيده إلا إصراراً وثباتاً وحزماً وقوة في مواجهة الإرهابيين والمجرمين والمملكة العربية السعودية إن شاء الله بالرغم من التحديات التي تواجهها في مكافحة الإرهاب ستظل بإذن الله وقوته قلعة محصنة وواحة أمن واستقرار رغم حقد الحاقدين ومكائد الاعداء وأسأل الله أن يكشف ستر هذه الفئة الضالة وأن يجعل كيدهم في نحورهم ويدحض مكرهم ويحفظ الوطن وقيادته من كل مكروه إنه هو السميع المجيب.