إن الجريمة النكراء التي أتى بها ذلك الغادر.. ونجى الله منها أميرنا الطيب الطاهر.. محمد بن نايف درع الأمن.. الذي فتح قلبه وبابه للجميع.. إنها دليل على أن المجرم المؤصل في الجرائم لا يتوب.. لكن الله حفيظ قوي عزيز.
|
أهنئ الإسلام والمسلمين.. وكل من في هذا الوطن الحبيب من شتى بلاد العالمين بسلامة أميرنا محمد بن نايف.. حفظه الله.. آمين..
|
سقط النقاب عن الوجوه الغادرة |
وحقيقة الشيطان بانت سافرة |
أعداؤنا عبر الظلام مسيرهم |
ليسوا سوى أيدي اللئيم الخاسرة |
هو مجرمٌ متفنن إجرامه |
قد جاء يعلن توبة.. لا آخرة |
في جوفه سمُّ الأفاعي ملؤُهُ |
شر الرجيم مدى الحياة العاثرة |
في بيت خير ضيافة وتكرم |
قد جاء في كل الشقاوة ماكرة |
ليقول توبة عاثر هو كاذب |
ليقول غدرا إن أيدي طاهرة |
لكنها أيد تشوه ملؤها |
غدر اللئام.. وفي الخيانة ظاهرة |
رسمت لعدوان مكير غادرٍ |
تنفيذ ما يبغي من الجرائم حاضرة |
وأميرنا من خير جودٍ ما به |
شك به.. أو في الأيادي الباترة |
يده تمد بكل خيرٍ، ملؤها |
حب الجميع، وما بيوم قاصرة |
أيدي السعود كما الحياة رفيعة |
قدرا، وفعل الحسن ثمة قادرة |
في لحظة مجنونة هو غادر |
تبت يداك أبا النوايا الخاسرة |
فجرت نفسك في جهنم دارها |
إن انتحارك في الجحيم مؤازرة |
الله شاء بأن تكون نجاته |
فأميرنا رب الأيادي ماطرة |
رباه حمدك للنجاة دعاؤنا |
في كل يوم في الصلاة مجاهرة |
سلّمت درع الأمن من سوءٍ أتى |
وحفظته من ذي الأيادي دائرة |
بالشر تلهث إنهم إجرامهم |
متأصل.. هي خدعة متدبرة |
لكنك الرحمن حافظ من بهم |
الدين محفوظ بلادي ناصرة |
|