نرفع أكف الضراعة شاكرين ومعترفين لمولانا ونحمده حمدا يليق بجلاله على سلامة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية من محاولة الاعتداء الآثم الذي تعرض له سموه، مهنئين في ذات المقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني حفظهم الله بنجاة سموه الكريم من هذا الاعتداء الذي لا يمت للإسلام بصلة، وان من انتكاسة الفطرة أن يقوم الشخص بتفجير نفسه وإزهاق روحه التي أستأمنه الله عليها في سبيل هدف ضال تمقته شريعتنا السمحاء والعقول السليمة. ولقد كشفت لنا تلك العملية انحراف هذه الفئة الضالة وتخبطاتها، حيث قابلت العفو بالغدر ولم يرعوا حرمة هذا الشهر الكريم الذي تتح فيه ابواب الجنان وتغلق فيه أبواب النيران وتصفد مردة الجان. اللهم احفظ علينا ديننا وأمتنا وبلادنا تحت ظل قيادتنا الرشيدة كما اسأله سبحانه أن يعينهم على الحق وأن يهدي ضال المسلمين ويردهم إلى الحق ردا جميلا وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
مدير إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة الزلفي