رفع عميد تطوير المهارات بجامعة الملك سعود الدكتور محمد بن أحمد بن تركي السديري إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني والشعب السعودي المسلم الأبي، مشاعر الغبطة والسرور بسلامة سمو مساعد وزير الداخلية ونجاته من الحادث الآثم الذي استهدف ركناً حصيناً شامخاً وثابتاً في وجه الفئة الباغية وعازماً على استئصال سرطان الشر والكره والكفر.وعبر قائلاً: لقد أثلج صدري رؤية سموه وهو في كامل عافيته، مشيداً بكلمة خادم الحرمين الشريفين التي اعتبرها نبراساً في الحكمة والثبات، مؤكداً عزمه الأكيد على مواصلة مشواره في استئصال سرطان الشر والإرهاب، مؤكداً كذلك أن هذه الأعمال تكشف ما يدبره أهل الغي والضلال تجاه بلادنا وديننا السمح، ومشدداً على أن هذا الإجرام لن يثني سموه عن مشوار الاستئصال لتلك الفئة الباغية واجتثاثها من جذورها.وختم حديثه قائلاً: لقد أثبتت هذه الفئة المرة تلو الأخرى أن هدفها زعزعة أمن واستقرار بلادنا بتصرفات الدين الإسلامي منها براء، مؤكداً أن الجميع في هذا الوطن مهبط الرسالة ومنار الإسلام وقبلة المسلمين يقفون صفاً واحداً مع ولاة أمرهم ورجال الأمن ضد هذه الأعمال المستهجنة التي تهدف إلى تدمير مجتمعنا وتشويه ديننا الإسلامي السمح، راجياً من الله العلي القدير أن يرد كيدهم في نحورهم وأن يجعل تدبيرهم تدميراً لهم وأن يحفظ على بلادنا دينها وأمنها وولاة أمرها.
