عنيزة - عطاالله الجروان :
نشب خلاف حاد بين إدارة التربية والتعليم للبنات وبلدية عنيزة جراء قيام البلدية بعمل مشروع شارع يخترق أرضاً تابعة لتعليم البنات خلف المتوسطة الحادية عشر بحي الهدا وبمنسوب مرتفع بات قريبا من أعلى سور مدرستين متجاورتين، وبحثا عن المعلومات الصحيحة حول حقيقة الخلاف التقت (الجزيرة) الدكتور عبدالله الطريف مدير التربية والتعليم للبنات الذي أكد أن الأرض مملوكة لتعليم البنات بموجب صك شرعي وبما أنها أرض حكومية وبحسب الأمر السامي الكريم الصادر من المقام السامي في عام 1426هـ فإنه لا يستطيع أي مسؤول إعطاء الإذن للاستفادة من الأرض دون موافقة المقام السامي، كما أوضح الطريف أنه لم تصله أي مخاطبات رسمية أو شفوية من أي جهة حكومية في عنيزة أو من لجنة السلامة المرورية تبدي رغبتها الاستفادة من الأرض حتى أمس السبت الموافق السابع من شهر رمضان المبارك رغم أن العمل بدأ في أواخر شهر شعبان الماضي وأمام إصرار البلدية على المضي في عملها دون الرجوع إلينا فقد قمت باتباع الإجراءات النظامية وخاطبت رئيس البلدية المهندس إبراهيم الخليل وبعد تجاهل خطابي خاطبت سعادة المحافظ ثم أمانة القصيم ومع الأسف فلم تردني أي إجابات حتى الآن ورفعت القضية إلى معالي وزير التربية والتعليم صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد.
وبدورها (الجزيرة) اتصلت بالمهندس إبراهيم الخليل رئيس البلدية لأخذ رأيه حول الخلاف الدائر مع تعليم البنات فقال: الأرض هي لإدارة التربية والتعليم وفق الصكوك الموجودة ومعدات البلدية موجودة هناك لعمل مواقف للسيارات الموجودة لأن المنطقة ضيقة ويوجد بها مدرستان ولا يمكن أن تأخذ مدرسة ثالثة وعرضت على لجنة السلامة المرورية والتي تتكون من عضو من المجلس البلدي وعضو من المجلس المحلي وعضو من المرور وعضو من الدفاع المدني وعضو من البلدية والذين درسوا الموضوع وأكدوا أنه لا يمكن أن يكون هناك مدرسة ثالثة في هذه المنطقة لأنها مكتظة جداً ولا تسمح بذلك. ولأن المدرسة الشرقية تفتح على هذه الساحة ونحن الآن نقوم بتنفيذ محضر لجنة السلامة المرورية.
