بصراحة وبكل خضوع وامتنان لله سبحانه على كرمه وكثر نعمه على ما من علينا وعلى بلادنا من خيرات وازدياد النعم والطمأنينة وحمايته سبحانه للوطن ورموزه في هذا الشهر الكريم فلا نملك إلا أن نرفع أكفنا لله شاكرين وحامدين على أن حفظ الله سبحانه أحد رموز هذا البلد العظيم ومن علينا أن لم يصبه بمكروه رغم عظمة الخيانة والغدر التي أوصلت العابثين والحاسدين إلى مقام سمو الأمير الشهم المناضل محمد بن نايف بن عبدالعزيز حفظه الله والذي أنجاه رب العزة والجلال من محاولة الآثمين للنيل من سموه ومن هذا البلد وأبنائه ولكن تبقى عناية الله سبحانه فوق الجميع وما حدث ما هو إلا دليل قاطع على ما حبى الله هذه البلاد وقادتها وشعبها الطيب من نعمة الأمن والأمان والتكاتف ونبذ التطرف وأهله ولا نملك إلا أن نشكر الله سبحانه على جميع النعم الذي من بها على بلادنا، ونسأله أن يديم عليها هذه النعمة وأن يزدنا شكرها فبالشكر تدوم النعم.

حسد الأصدقاء

ما أن أعلنت شركة زين عن فوز نادي النصر بجائزة أفضل فريق وفوز اللاعب حسين عبدالغني بجائزة أفضل لاعب إلا وقامت قيامة بعض الإخوة الأشقاء في الإعلام وغيره وتشكيكهم بأحقية نادي النصر بالجائزة، ولا أعلم لماذا وهل لجماهيرية نادي النصر وانتماء عدد كبير من محبي الرياضة لنادي النصر ذنب فالحب من الله سبحانه مثل ما هو الكره كذلك من الله، وإذا كان هناك من ينادي أن يكون منح الجائزة مبنياً على إستراتيجية غير ما هو معمول به الآن، فهذا دليل قاطع على عدم ثقة بعض الأندية بجماهيرهم والجائزة في الأصل ما هي إلا تكريم للجماهير أصلا ومن ثم منح هذه الجماهير الفرصة للمشاركة في دوري زين للمحترفين ويجب علينا جميعا إعطاء الفرصة الكاملة لهذه الفئة من المجتمع الرياضي لإبداء رأيها مثل الإعلام والإدارة والأجهزة المختلفة ولكن الواضح أن هناك معارضة شديدة وشديدة جدا لمعرفة البعض عن إمكانية جماهير بعض الأندية وما تم طرحه مؤخرا من قبلهم ما هي إلا ضربات استباقية محاولة منهم لتغيير المنهجية المعمول بها حاليا والذي في تصوري لن تغير من الواقع شيئاً.

كأس فيصل يرحمه الله

جاءت انطلاقة مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد يرحمه الله قوية رغم عدم تواجد العنصر الأجنبي فيها سواء على مستوى اللاعبين أو أطقم القيادة وأعني الحكام الأعزاء ولقد كان لفوز معظم الفرق حسب ما هو متوقع باستثناء مباراة الاتحاد والوحدة ولكن الفوز الذي حققه نادي النصر على نادي الوطني والذي كان حصيلته تسعة أهداف كبيرة جدا رغم أن جميع من مثل نادي النصر لم يسبق أن لعبوا مع بعض لمدة طويلة وجاءت عودة اللاعب الكبير سعد الحارثي مفرحة للغاية ومشاركة اللاعب السهلاوي ممتازة ولكن الذي تمنيت من الإدارة بخصوص بعض اللاعبين الذين لم تكن المسابقة لائقة بمشاركتهم لا من ناحية تقدم السن أو حتى على مستوى الأداء ورغم أهمية المسابقة ومكانتها والاسم الذي تحمله إلا أن المدرب مطالب بأن تكون هذه البطولة فرصة للاطلاع على أكبر عدد من اللاعبين ومستوياتهم وكذلك منح الفرصة للاعبين الذين لم يتمكنوا ولن يكون بإمكانهم المشاركة في دوري زين للمحترفين وهذا دور إداري يجب أن يكون مع المدرب وبقية أجهزته.

نقاط للتأمل

- غدا اللقاء الأول المصيري مع المنتخب البحريني ويجب علينا جميعا الوقوف بما نستطيع مع منتخب بلادنا ومساندته لأنه واجب وطني ورياضي بكل المقاييس.

- إذا استمرت جماهير النصر بدعمها لناديها مثل ما حدث في الأسبوعين الأخيرين فلا خوف على العالمي حتى ولو تعثر في بعض محطات الدوري.

- كل شيء مقبول ويتسامح عنه المسلم إلا الغدر والخيانة فليست من الإسلام ولا من شيم العرب.

- على حكامنا عدم الالتفات والنظر لمن يقلل من إدارتهم للمباريات وتميزهم فاللعبة إثارتها بأخطائها وكلنا خطاؤون وإلى الأمام سيروا والله معكم.

- الصراع الدائر حول جماهيرية الأندية سوف تكشفه شركة زين للاتصالات والبوابات الإلكترونية.

- لا زال نادي النصر ينتظر دعما شرفيا كبيرا ليستطيع أن يواكب النقلة الكبيرة التي أحدثها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز.

- انتقل في هذا الشهر الكريم عدد كبير من الأصحاب والأصدقاء إلى جوار ربهم سبحانه وندعو لهم بالمغفرة ولأهلهم بالصبر والسلوان.

- أتمنى أن نبارك لبعض يوم غد إن شاء الله ونلتقي عبر جريدة الجميع (الجزيرة) ولكم محبتي.