بغداد - د.ب.أ:
دعت الرئاسة العراقية في بيان وُزع أمس الثلاثاء، إلى تطويق الموقف مع سوريا والتعاون بين البلدين لحل المشاكل العالقة عن طريق الحوار.
وأشار البيان الصادر عن هيئة الرئاسة العراقية بعد اجتماع ضم الرئيس جلال طالباني ونائبيه عادل عبدالمهدي وطارق الهاشمي، في منتجع دوكان بمدينة السليمانية بإقليم كردستان، إلى ضرورة (تطويق الموقف مع الجارة سوريا والتعاون بين البلدين لحل المشاكل العالقة عن طريق الحوار والقنوات السياسية والدبلوماسية لما فيه مصلحة الدولتين ومنع العناصر المعادية من استغلال أي ظرف للعمل ضد البلد الآخر).
وأضاف البيان: (الدعوة إلى اعتبار العمليات الإرهابية جرائم ضد الإنسانية وتشكيل محكمة دولية لهذا الغرض لا يقصد به سوريا بل ملف الإرهاب).
وكانت الحكومة العراقية قد دعت سوريا إلى تسليم قيادات عليا في حزب البعث المحظور تقيم بدمشق على خلفية اتهامها بقيادة أعمال عنف في العراق، وخصوصاً الانفجارين اللذين وقعا بالقرب من وزارتي الخارجية والمالية الشهر الماضي وأسفرا عن مقتل وجرح المئات.
وفي الأحداث الميدانية أعلن الجيش الأمريكي مقتل أربعة من جنوده في انفجارين منفصلين بعبوات ناسفة استهدفا دورياتهم في جنوب بغداد وآخر شمال البلاد.
كما أعلن ضابط في الشرطة العراقية مقتل ثمانية أشخاص بينهم ضابطان من عناصر شرطة محافظة كركوك (شمال بغداد) في انفجار عبوتين ناسفتين أمس الثلاثاء جنوب مدينة كركوك المتنازع عليها.
من جهته أفاد نائب عراقي بأن العراق والولايات المتحدة اتفقا على تعزيز التعاون العسكري لضبط الحدود وفق الاتفاقية الأمنية الموقعة بين البلدين أواخر العام الماضي.
وقال النائب عباس البياتي عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، في تصريحات لصحيفة (الصباح) نشرتها أمس الثلاثاء: (اتفق الجانبان العراقي والأمريكي على تفعيل التعاون العسكري وتعزيز التعاون في مجال حماية الحدود من خلال الإفادة من معلومات المراقبة عبر الأقمار الاصطناعية لرصد الثغرات ونقاط التسلل والعمليات غير المشروعة على الحدود، إضافة إلى استثمار الخبرات الأمريكية المتقدمة في مجال الرصد والمسح والإسناد الجوي).