نجران - صالح آل ذيبه
قال أمير منطقة نجران صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز إن رؤيته لإنعاش دور القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية بالمنطقة تنبعث من ضرورة مشاركة رجال الأعمال في المشاريع الاستثمارية المستمدة من الموارد الطبيعية للمنطقة وأبان سموه أن هناك خططاً يتم العمل على إعدادها حالياً لجعل منطقة نجران وجهة استثمارية وملاذاً مناسباً لرأس المال الراغب في الاستفادة من خامات واعدة وفرص استثمارية مميزة بالمنطقة وذلك بتضافر الجهات المعنية وفي مقدمتها هيئة الاستثمار وهيئة السياحة والوزارات والأجهزة الحكومية ذات العلاقة وصناديق الدعم الحكومي المختلفة.
وأكد سموه على الدور الكبير المتوقع أن يؤديه رجال الأعمال وبخاصة من أبناء المنطقة في دعم هذه التوجهات في ظل الحوافز الكبيرة والإعفاءات التي ستقدم للمستثمرين.. مشيراً إلى تقديم أكبر قدر من التسهيلات اللازمة لدفع عجلة الاستثمار بكافة قطاعاته سواء كانت صناعية أو زراعية أو تعدينية أو خدمية وزراعية.
وأشاد سموه بالجهود المبذولة حالياً لإطلاق شركة نجران القابضة للتنمية والاستثمار والتي تتواصل الجهود لإطلاقها كأكبر كيان اقتصادي في المنطقة يسهم في مسيرة التنمية ويستثمر في الميزات النسبية في القطاعات الاقتصادية.. مشيراً إلى أن الجهات الحكومية بالمنطقة وعلى رأسها إمارة المنطقة ستدعم كل ما من شأنه حفز عملية التنمية، موجهاً الدعوة للمستثمرين داخل المنطقة خارجها للاستثمار في مقدرات المنطقة.
وأشار سموه إلى التعاون مع الجهات ذات العلاقة بالترويج الاستثماري منوهاً بأهمية دور هيئة الاستثمار وغرفة المنطقة بهذا الصدد حيث تم عقد اجتماع سابق مع مسئولين من الهيئة لبحث تفعيل فرص الاستثمار بالمنطقة وعرض الخارطة الاستثمارية وتحديد المزايا التنافسية التي تتمتع بها والأثر المتوقع تحقيقه على سوق العمل ونوعية الخدمة المقدمة للمواطن.