تحليل - وليد العبد الهادي
جلسة الأمس:
إغلاق فوق مستوى 5751 نقطة أعاد المؤشر العام إلى مساره الجانبي القديم المليء بالمقاومات والدعوم، لكن لم يدخل حتى الآن إلى مرحلة الاتجاه الصاعد، أما بالنسبة لحجم التداول كان ارتفاع الجلسة 63 نقطة وبكميات تقارب 119.6 مليون سهم دليل طلب حقيقي وملفت بغض النظر عن الأسباب حيث تأتي لاحقا في الأسواق الناشئة، لكن حجم تعاملات هذه الجلسة كان قبل أيام يمثل بيوع وجاءت هذه الجلسة على أكتاف المشترين إضافة إلى أن ذلك أعلى من متوسط 15 جلسة لكن لا يزال العزم ضعيفا. أما بالنسبة لسهم سابك فقد كان صاحب الكلمة الأقوى بإغلاقه عند مستوى 74 ريالا، لكن الأهم من ذلك ارتفاع حجم تداولاته بغمضة عين إلى مستوى 12 مليون سهم بعدما كانت في حدود 2 مليون سهم لكن هذه المرة لم تواكب أسواق النفط ولكنها فرصة جيدة للتذبذب مع إستقرار أسعار الخامات، وبشكل عام يعتبر إغلاق قطاع البتروكيماويات عند مستوى 4804 نقطة إنجاز لصالح المشترين لأنها مقاومة شرسة لكن معظم المخاوف تتمركز في قطاع المصارف نظرا لعدم حيويته ومواكبته لتطورات السوق.
جلسة اليوم
جلسة يوم الأربعاء من ضمن الجلسات الأخيرة المتبقية قبل بدء عطلة المستثمرين (عطلة عيد الفطر) وقبل موسم نتائج الربع الثالث، وبذلك يكون صانع السوق وبقية المتعاملين مضغوطين زمنيا أكثر من أية عوامل أخرى ولابد من الحسم واتخاذ القرارات بشأن الخطط الاستثمارية لما تبقى من هذا العام، أما بشأن الحركة اليومية للمؤشر العام يوضح الرسم البياني آخر شمعة على اليمين الحركة المتوقعة لجلسة اليوم حيث يرجح أن تكون معظمها لصالح المشترين وبإغلاق قريب من مستوى 5782 نقطة وبأحجام تداول قريبة من 104 مليون سهم وإن حدث هذا الإغلاق سيدخل في الإتجاه الصاعد لكن لا يزال العزم ضعيفا.