الجزيرة - فيصل الخليل
أعلنت الشركة الدولية للاستثمار الزراعي والغذائي (تحت التأسيس) عن انطلاق نشاطها الاستثماري في مارس 2010م برأسمال ملياري ريال 25% تم دفعها من الأعضاء المؤسسين و75% عبارة عن تمويل من عدة بنوك.. وقال رئيس فريق إطلاق الشركة المهندس أسامة محمد مكي الكردي خلال مؤتمر صحفي: نسعى للمساهمة بشكل مباشر في توفير الأمن الغذائي للمملكة.. وأكد أن من أبرز أهداف الشركة التفاعل مع مبادرة الملك عبدالله للاستثمار الزراعي الخارجي وذلك للاستثمار في القطاع الغذائي والزراعي بشقيه النباتي والحيواني داخل وخارج المملكة، وأضاف: يشمل نشاط الشركة الاستثمار في الخزن الإستراتيجي واللوجستيات والنقل.
وأكد الكردي بأن الشركة حالياً بطور استكمال دراساتها الإستراتيجية ودراسة الجدوى وإعداد خطة عمل وتشكيل الجهاز الإداري.. بعد ذلك ستطرح الشركة أمام المستثمرين للمساهمة فيها وتوقع كردي أن تنتهي إجراءات تأسيس الشركة بنهاية ديسمبر المقبل، وحول القطاعات الزراعية والغذائية التي تستهدفها الشركة قال: هي الأرز والقمح والشعير والذرة الصفراء والسكر وفول الصويا والتمور والخضار واللحوم والفاكهة والدواجن والأسماك والروبيان والأعلاف والمنتجات الحيوانية والزيوت النباتية والألبان ومنتجاتها واللحوم الطازجة والمبردة.
وقال كردي: إنهم يستهدفون بعض الدول بالاستثمار الزراعي كالفلبين وفيتنام والبرازيل ومصر والسودان وبعض الدول الإفريقية وبالذات الدول المشمولة بمبادرة الملك عبدالله للاستثمار الزراعي السعودي في الخارج وحول المشاريع الداخلية للشركة أوضح كردي أن الشركة تقوم حالياً بالإعداد للاستثمار في عدة مشاريع مثل الدواجن واستيراد الأعلاف وتصنيعها والاستثمار بالبيوت المحمية ومطاحن الحبوب وقطاع الخدمات البيطرية علماً بأنه تم تخصيص مبلغ 500 مليون ريال لهذه الاستثمارات وعن مخاوف رجال الأعمال من الاستثمار بالسودان نظراً للمشاكل الأهلية قال الكردي نحن وضعنا معايير نسبية وبعض الضوابط من أهمها توفر الحماية الأمنية.
وعن مخاوف بعض رجال الأعمال والمستثمرين من وجود بعض الأوبئة في المنتجات الحيوانية والنباتية المستوردة من الخارج قال كردي ل(الجزيرة): لن يتم التعامل مع أي منتج إلا بالرجوع للهيئة العامة للغذاء والدواء وأخذ موافقتها أو رفضها لهذا المنتج.