شقراء - عبدالله إبراهيم المقحم
تمكنت بلدية شقراء من القضاء على ظاهرة أحواش الأغنام التي تتمركز في مداخل المحافظة مشوهة جمالها ومعكرة أجواءها بما ينبعث منها من روائح كريهة، فضلا عما تشكله من خطر لقربها من الطرق العامة.
فقد وضعت البلدية مخططاً خاصاً ببيع الأغنام وفتحت المجال أمام تجار الماشية للتقدم للحصول على قطع أرض في الموقع الذي يتناسب مع مجال تجارة الأغنام لقربه من المسلخ، ووجدت البلدية صعوبة في بداية الأمر نتيجة عزوف التجار عن التقدم خشية من فشل المشروع، إلا أن البلدية، عملت على إظهار عدة عوامل جذب من خلال التخطيط المستمر والذي ستتضح ثماره مع مرور الوقت، وقد حددت مبلغ 200 ريال فقط رسوما سنوية لاستئجار الأرض كما عملت على تسهيلات لبناء الأحواش ووضعت إضاءة في الموقع تمتد على مساحة 8 كلم مع سفلتته المنطقة, ويتميز المشروع بقربه من المسلخ واتساع المنطقة، كما تقوم البلدية بتجهيز موقع للحراج يتسع لأكثر من ثمانين سيارة في الوقت الواحد، كما تعمل البلدية في الوقت الحالي على تجهيز موقع بيع الأعلاف.
من جانبهم فإن تجار الأغنام أوضحوا أن هذه الخطوة إيجابية من قبل البلدية، ودعوا مصلحة المياه وشركة الكهرباء للعمل بذات الطريقة التي تتبعها البلدية من جهة التعجيل بإكمال مهام العمل والسرعة في إنهاء الإجراءات، فالمشروع لا ينقصه إلا الكهرباء والماء ولا شك أن الماء أساسي لحاجة الأغنام للسقي بشكل مستمر لضمان حياتها.
الجدير بالذكر أن موقع خزان المياه المركزي لمحافظة شقراء لا يبتعد عن سوق الأغنام سوى خمسمائة متر فقط ولكن لم يتم تمديد المياه للسوق حتى الآن.