الجزيرة - الرياض:
عقد المؤسسون للمركز العالمي للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته اجتماعهم الثاني برئاسة معالي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي في الرياض لمناقشة انجازات المركز وخطته الإستراتيجية, والمصادقة على الميزانية السنوية والحسابات الختامية للسنة المالية الماضية ومناقشة ما تم بشأن إنشاء وقف المركز ومقره، ومشروع العضوية.
وفي بداية الاجتماع ثمن معالي الدكتور عبد الله التركي دعم خادم الحرمين الشريفين وسموه ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني للمركز العالمي للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته وتوجيهاتهم الكريمة للقائمين على المركز بالمزيد من الجهد لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم ,وأبدى معاليه ارتياحه للإنجازات التي تمت، ودعا إلى المزيد من الجهد, وقال إن مشروع التعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم من أهم وأكبر مشروعات الرابطة والتي اشتهرت حول العالم خاصة بعد الإساءات التي حدثت في بعض البلدان للنبي صلى الله عليه وسلم, وقال رغم أننا بدأنا عملنا في هذا المجال المبارك منذ ثلاث سنوات وقطعنا شوطا كبيرا في تنفيذ العديد من البرامج والأنشطة للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم إلا أننا نشعر بأننا في البداية ولابد من المزيد من العمل وقد تحقق لنا ولله الحمد الكثير من الإنجازات في هذا المجال, ولقد وجدنا والحمد لله تجاوبا كبيرا من الجميع , ونفذ المركز العالمي برامج كبيرة حظيت باهتمام شرائح المستهدفين , وقال إن إنجازات المملكة في هذا المجالات عظيمة ويعرفها ويقدرها كل مسلم وأن المسؤولية الملقاة على بلاد الحرمين الشريفين كبيرة فهي مهوى أفئدة المسلمين وفيها الحرمان الشريفان ونحن نعتز جميعا بما تقوم به المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين وتعرض معالي الدكتور التركي إلى الحملات المعادية للإسلام والإساءات التي توجه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، وقال: إن هذه الحملات قديمة ومتجددة، وإن كانت تظهر الآن بصورة أكبر لأن العالم تحول إلى قرية صغيرة، ولذلك على الجميع القيام بدورهم في الدفاع عن دينهم بالحكمة والموعظة الحسنة، وبيان حقيقة الإسلام كدين رحمة وأمان وسلام وعدل.
ثم عرض الأمين العام للمركز العالمي للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم الدكتور عادل بن على الشدي تقريرا عن المركز والإنجازات التي تحققت والبرامج التي تم تنفيذها للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم في الداخل والخارج، وقال د. الشدي: إن من فضل الله عز وجل أن يحظى هذا المركز بالدعم والمساندة من ولاة الأمر يحفظهم الله، وأن إشادة وثناء خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز على المركز وأهدافه وما يحمله من إستراتيجية واضحة وواقعية في الدفاع عن الإسلام ورموزه وحضارته، والدعم المادي والمعنوي من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام وثنائه على الجهود المباركة للمركز والإنجازات المتميزة له، واستقبال سمو النائب الثاني للأمين العام للمركز وتشجيعه جهود المركز وتمنيه التوفيق والسداد للقائمين عليه كذلك استقبال سمو أمير منطقة الرياض للقائمين على المركز كلها مظاهر لدعم ولاة الأمر للجهود الحكيمة الهادفة للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ورسالته السمحة.