الدمام - سامي اليوسف :
كانت البحرين قاب قوسين أو أدنى من التأهل للمرة الأولى إلى نهائيات كأس العالم عام 2006، ولكنها خسرت أمام ترينيداد وتوباغو في مباراة الإياب في المنامة بهدف دون رد، وسط أداء غريب مليء بالأخطاء الدفاعية أحبط الجماهير البحرينية التي زحفت للاستاد الوطني، وكانت تحتاج وقتها إلى التعادل السلبي، حيث عادت من ترينيداد بنتيجة إيجابية 1-1 .
وكانت البحرين تأهلت إلى الملحق الآسيوي الفاصل لمواجهة الأخضر السعودي بعد أن حلَّت ثالثة في المجموعة الآسيوية الأولى خلف كل من أستراليا واليابان اللتين حجزتا مقعديهما مباشرة إلى نهائيات جنوب إفريقيا، فيما تقدَّمت البحرين على قطر وأوزبكستان الرابعة والخامسة. أما منتخبنا السعودي فقد جاء ثالثاً في المجموعة الثانية خلف الكوريتين الجنوبية والشمالية.
البحريني حسين بابا ذكر عقب مواجهة الذهاب بالاستاد الوطني بأن لهم تجارب سيئة على أرضية الاستاد الوطني مستشهداً بفقدان تحقيق حلم التأهل أمام ترينيداد رغم النتيجة الإيجابية في مباراة الذهاب. وقال: سنلعب بنفس الروح والأداء وستخف عنا الضغوط التي ستتجه صوب المنتخب السعودي ولاعبيه.