هناك في العراق الجريح... تقام طيلة ليالي الشهر المبارك منافسات مثيرة... تحظى بالتقدير والاهتمام الإعلامي والجماهيري... ليست هناك كرة قدم... ولا أهداف تعانق الشباك!
*** إنما هي لعبة شعبية تمثل موروثاً تاريخياً حيث تشارك الأحياء السكنية كالأعظمية والكراده والشعلة وغيرها في بغداد والمدن الأخرى بتلك المسابقة الأكثر متعة وتشويقاً... تلك هي لعبة (المحيبس) وهو الخاتم المعروف... وفكرتها ترتكز على اكتشاف اللاعب الذي أخفى الخاتم بيده!
*** تذكرني اللعبة العراقية... في مباراة (الشوط الأخير) التي ستقام مساء اليوم في العاصمة.. الرياض حيث عنفوان اللقاء الحاسم وسخونته بعد التعادل السلبي في مباراة الذهاب...
** ولأن التعادل الإيجابي لن يكون في مصلحة منتخبنا... فإن المطلوب هو تحقيق الفوز... ولن ترضى جماهير الأخضر بغيره بديلاً!
*** بمقدور منتخبنا إذا تحرر لاعبوه من (فوبيا) عدم التأهل... واللعب بثقة ليست - زائدة- عطفاً على إمكانات وقدرات اللاعبين المهارية والفنية... فأن ياسر وزملائه سوف يؤكدون تفوقهم... ونبوغهم الفكري قبل الفني... وهذا هو الأمر الأهم... إذا حدث هذا... فإن لاعبينا - بالروح والأداء الجماعي- مؤهلون أكثر من الأشقاء في البحرين لاكتشاف (محيبس) مواجهة نيوزلنده في الطريق إلى جنوب أفريقيا!!
... وسامحونا!!
ويلهامسون... (يا هو) (سنافي)!!
هرج... ومرج... ولغط كبير كان العنوان الرئيس الذي تزامن مع توقيع الهلال عقداً مع اللاعب السويدي ويلهامسون... المهرجون عبروا عن امتعاضهم لقيمة الصفقة.. وبدأت أمنياتهم تراودهم بتحقيق الهلال ل (صفقة خاسرة)! وقد تناسوا كثيراً حجم الصفقات- الفاشلة- والمبالغ بقيمتها... والتي انتهت بتقديم (شكاوى) للاتحاد الدولي لكرة القدم في إساءة صريحة للرياضة السعودية إذ حملت سمة سلبيه شعارها عدم الوفاء بحقوق الآخرين!
*** قالوا إبان تدشين حملتهم اتجاه السويدي بأنه لن يتمكن من اللعب في أجواء شديدة الحرارة... ووضع (الهلاليون) أيديهم على قلوبهم خوفاً من مصداقية تلك المقولة... لكن ما حدث كان العكس... إذ أبدع (ويلي) وتألق وعزف أجمل سمفونيات الفن الكروي في كل المباريات التي شارك فيها وإن كانت درجة الحرارة قد تخطت الأربعين!!.
** تألق السويدي لم يكن على المستطيل الأخضر... إنما تجاوزه في ميدان العمل الخيري والإنساني... وذلك من منطلق ثقافته وإيمانه بقيمة المساهمة في إثراء ساحة التكافل الاجتماعي واعتبار مشاركته في هذا الجانب... إنما تمثل دعوة صريحة لتحفيز أبناء الوطن من لاعبين (أغنياء) نظراً لمداخيلهم العالية من توقيع عقود ومرتبات مرتفعة لا يمكن أن يفوز بها أشهر وأمهر الأطباء وأساتذة الجامعات!!
** السويدي... الأجنبي.... الذي لا تربطه صلة بالسعودية.. بلداً وشعباً... لا من حيث الديانة أو اللغة وحتى العادات والتقاليد... قدم درساً مجانياً... ورسالة لم تصل بعد لأي لاعب سعودي عبر من خلالها عن إنسانيته العميقة... إذ سارع بمبادرة من تلقاء نفسه... بالإعلان عن تبرعه بقيمة الجائزة المادية التي فاز بها كأفضل لاعب في الجولة الأولى من منافسات دوري (زين) للمحترفين لصالح جمعية (إنسان).
*** كم أنت إنسان رائع... ويلهامسون!
** أن مبادرتك الإنسانية... تلك والتي للأسف تم تجاهلها إعلامياً سوف ترفع كثيراً من رصيدك في قلوب كل (الناس) الذين يثمنون ويقدرون تلك المبادرة الخيرية!
** في قادم الأيام... هل يسارع اللاعب (الغني) بالتبرع بجائزة الـ50 ألف ريال لأحدى الجمعيات الخيرية والإنسانية بالمملكة... ولنقول من بعد (لاعبونا بخير).
** أم سننتظر هذا الإعلان بلغة أجنبية.. كما صنع ويلهامسون؟؟
وسامحونا!!
معاناة حزم النخبة!!
* اشعر بتعاطف كبير مع إدارة الحزم التي قبلت المهمة وتحمل مسئولية قيادة النادي عقب استقالة المتميز علي العايد... نظراً لتغير الوضع واختلاف طرق الدعم المادي في غير صالح الإدارة الحديثة والتي قدمت منذ مباشرة أعمالها هدية بطولة النخبة.. هي تعيش الآن أزمة مرتبات اللاعبين... إذ لم تتمكن من توفير المال لصرف تلك المستحقات التي تجاوزت ثلاثة أشهر فضلاً عن مبالغ العقود وبدل السكن وخلافه... لقد تبدلت الأجواء عن الموسم المنصرم نحو الأسوأ... وأصبحت مهمة أعضاء مجلس الإدارة شاقه للغاية... وهم يقدمون - بالقطارة- من حساباتهم الخاصة مبالغ متواضعة للاعبين للصرف على أمور حياتهم اليومية كالأكل والملبس... وإذا استمرت تلك المعاناة دون المبادرة بوضع حلول جذرية للمشكلة... فأنه قد يأتي اليوم سريعاً الذي تقرر فيه الإدارة تقديم استقالتها!
** أعضاء متطوعون... تقبلوا المهمة بشجاعة... تواجههم الآن مشكلة أخرى... تتمثل في وجود (طابور) يضع العراقيل في طريقهم وبهدف خلق الانقسام في صفوف الإدارة!
*** كان الله في عون إدارة محمد العساف التي وجدت نفسها في مأزق لا تستطيع الخلاص منه..
وسامحونا!!
أربح جائزة!!
في رمضان الكريم... انتشرت (إنفلونزا) جديدة تحت مسمى إنفلونزا الجوائز... فالقنوات الفضائية بهدف تحقيق الربح والثراء السريع من (جيوب) العامة البسطاء تسابقت على تخصيص برامج مسابقات تفتقد للمصداقية... خاصة تلك القنوات التجارية التي لم تحترم مكانة الشهر الفضيل... حيث أوكلت تقديم تلك المسابقات إلى فتيات (مائعات) ذوات (صدور) مكشوفة في عملية جذب وإغراء ومن ثم اصطياد (السزج) الذين يبادرون في الاتصال طمعاً بالفوز بجوائز وهمية و(الحسابة تحسب) والدقيقة الواحدة بـ 10 ريالات!!
*** شخصياً قررت منح جائزة من خلال هذه الزاوية لمن يجيب على سؤال التالي...
** أي من هذه الوزارات الآتية المخصصة لحماية المستهلك... ومراقبة الأسعار من الارتفاع يتمتع منسوبيها بإجازة مدفوعة الراتب أثناء شهر رمضان المبارك؟؟
1 - وزارة التجارة!
2 - وزارة التجارة!
3 - وزارة التجارة!
** من سيكون سعيد الحظ أرجو من التكرم بالاتصال على هاتف الوزارة من أجل استلام الجائزة.... ويتوجب عليه أن يتمسك بصبر (أيوب).
** و.... قد يتساءل البعض عن قيمة الجائزة المخصصة!
*** إنها بالطبع عبارة عن فوز بالرد على مكالمتك الهاتفية!
*** لقد حاولت... ولا زلت على مدار أسبوعين الاتصال للاستفسار عن موضوع معين وحتى الآن... وإلى (أشعار آخر) لا حياة لمن تنادي!!
وسامحونا!!
سامحونا.... بالتقسيط المريح!
* خسارة فادحة... تلك الاستقالة غير المبررة التي قدمها كنعان الكنعان المشرف العام على الفئات السنية لكرة القدم بنادي الشباب... وذلك باعتباره كفاءة وطاقة شابة مؤهلة بكل ما تحمله الكملة من معنى!
* متى تتوقف البيانات النصراوية؟
* قناة أبو ظبي الرياضية تدرك جيداً حجم ومكانة ناد كالهلال وتنظر له كعملة جيدة تطرد أي عملة رديئة وتمنعها من التداول!!
* تسعة النصر في الوطني... بمثابة دليل قاطع على عنفوان (نصر أسبانيا) والانتصارات التي حققها هناك بالستات والعشرات!!
* يعتبر التونسي عمار السويح أكبر مدرب (طوارئ) شهدته الفرق السعودية... إلا أن السؤال الذي لا يزال مطروحاً ويبحث عن إجابة... هو لماذا تخلى قبل انطلاق الموسم عن تدريب الحزم الذي كان قد وقع العقد من قبل معه؟
* د. فهد العليان (مايسترو) النشاط الثقافي والاجتماعي بنادي الشباب... (لا شكر على واجب).
* عبدالرحمن العيدان... عضو شرف الرائد:
أتمنى دائماً أن أكون عند حسن ظنك وظن الجميع!
وسامحونا!!