* أتوقع، والعلم عند الله أن حسن عسيري لن يواصل مستقبلاً، إنتاج مسلسل (بيني وبينك) كما أن حسن وفايز لن يستمرا كثنائي في العام القادم.. أما راشد الشمراني فستكون له وجهة أخرى.. كيف تمكنت من معرفة ذلك؟ السبب أنني تابعت ثلاث حلقات من مسلسلهم، وفي اليوم الثالث أرسلت جهاز التلفزيون هدية بلا مقابل لبواب العمارة.
* هل تلك المذيعة أو الممثلة أو عارضة الأزياء أو لاعبة السيرك حلومة البولندية هل لدى هذه المرأة إحساس بمشاعر الخجل كمثل كل الناس الذين يشاهدونها؟ أم أنها من عرق وجينات مختلفة؟
* لدي سؤال أرجو أن تجدوا له إجابة موضوعية وصادقة وبدون تحيز ولا ممالاة هذا السؤال هو كم عدد المشاهدين الذين يتابعون المسلسلات التي تقدمها القناة الأولى، بل من يستطيع أن يسمي هذه المسلسلات؟
* منذ سنتين تقريباً خرجت علينا موجة الدعاة المتحولين إلى نجوم تلفزيونيين.. الآن كم عدد الذين صمدوا مع كسبهم لاحترام المشاهدين.. وكم عدد الذين شعروا أن مكانهم ليس هو تحت أضواء التلفزيون.. وأخيرا كم عدد البعض الذين عضوا على الشاشة بالنواجذ، وزادت ابتساماتهم ومحاولة استخفاف الدم أمام جمهور الاستوديو؟
* بالصدفة المحضة شاهدت مسلسلا (متكركبا) لو كانت هناك جائزة في العالم لأكثر مسلسل يستخدم التطويل والتمطيط الممل الذي لا يحترم جزءاً من عقل المشاهد لتم ترشيح هذا المسلسل للفوز بالجائزة الذهبية مع مرتبة الشرف ما يجعلني أشك أن هناك أشخاصاً قادرين على فرز العمل الجيد للعرض في الأوقات المناسبة ثم يجعلك تتساءل هل هو الجهل أم هي المجاملة الفاضحة؟
* (القدعنة) عند حسين فهمي هي أن يتباهي بالماضي السحيق ويقلل من جهود الذين حققوا نجاحات حضارية معاصرة اكتسحت بعض (ركام الناس) المتبجحين أنا لا أفهم كيف لشخص يتمرغ في الأوحال ثم يفاخر برجال حققوا نجاحاتهم في زمنهم.. ولم يكن لهذا المتبجح أي مساهمة ولو كانت ضئيلة معهم فكل ما لديه هو التقليل من المعاصرين.. والتشعلق بالماضي؟
هاني الشمالي – الرياض