القدس - رندة أحمد
ذكرت صحيفة (يديعوت أحرونوت العبرية) أنّ وزارة الخارجية الإسرائيلية شرعت في جس نبض الإدارة الأمريكية حول أولى الدول العربية التي ستقيم علاقات دبلوماسية معها، في إطار خطوات التطبيع الجاري الحديث عنها مقابل تجميد الاستيطان، موضحةً أنه يجري عملية جس النبض هذه في إطار الاستعداد للمسألة من الجوانب الفنية والبشرية والمالية والأمنية.
وقد تردد أن بين الدول التي ذكر بأنها قد تستجيب للمبادرة الأمريكية: عُمان، المغرب، تونس، قطر وموريتانيا.
وثمة تقدير إسرائيلي بأنّ الدولة الأولى التي ستستجيب للمبادرة هي قطر أو عُمان، ولكن الإسرائيليين يريدون أن يروا استئنافاً للعلاقات مع المغرب أيضاً.
وأكد الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى للصحفيين في القاهرة الأحد الماضي، بعد جلسة مباحثات مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، إنه لم يعد وارداً بحث أي خطوات عربية للتطبيع مع إسرائيل بعد موقفها المتعنت من تجميد الاستيطان.
وتابع: إنه لن يكون هناك مكان لأية خطوات نحو التطبيع لأن إسرائيل تصر على المضي قدماً في بناء الاستيطان.
وقال الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى للصحفيين مشدداً (إذا فوجئنا بأن أحداً طبع فإنني أعتقد أن رد الفعل سيكون عنيفاً جداً في إطار العالم العربي).