تحليل - وليد العبدالهادي

جلسة الأربعاء

جلسة بيوع في معظمها وضعت المؤشر العام عند مستوى 5712 نقطة لكن في مساره الجانبي حتى الآن أما أحجام التداول وصلت إلى 106 مليون سهم معظمها بيع وبقيادة سابك والجدير بالذكر أن متوسط حجم التداول منذ تسجيل قاع شهر مارس الماضي يبلغ (242 مليون سهم) وحجم تعاملات اليوم لم تغير من عزم الاتجاه الحالي فهو ضعيف حتى الآن، والمذنب في هذه الجلسة يأتي أولا سهم سابك والذي انخفض من 74 ريالاً إلى 72.5 ريال وبأحجام تقارب جلسة الأمس حيث بلغت 9.8 مليون سهم أي أن حجم المشاركة في البيع كبير، وبانخفاض سهم السعودي الهولندي 7% خلال الجلسة ساهم ذلك في حدوث عمليات بيع في العديد من الشركات الكبرى مثل سامبا والسعودي الفرنسي.

أما من حيث الأسباب يعتبر قرب الإعلان عن تقرير وكالة الطاقة الأمريكية الإسبوعي والذي سيؤثر على أسواق النفط في المدى القصير كالعادة هو السبب الأبرز في ظل ثبات العوامل الأخرى حاليا.

جلسة السبت

جلسة يوم السبت لا يمكن الجزم بها لكن يمكن افتراض عدة أمور أولها التوقعات التي تشير إلى ارتفاع مخزون النفط مما سيحد من صعود أسعار خاماتها والأمر الآخر يتعلق بمضاربين أسواق النفط حيث يعتبر انخفاض الدولار شرط أساسي لتنشيط حركة السوق نحو الأعلى لكن الواقع يدل على أن الدولار لا يزال يشهد تذبذباً مستقراً بين 79 و 77 دولاراً، وعليه يمكن أن تشهد الحركة اليومية للمؤشر العام ليوم السبت توازنا بين قوى البيع والشراء وكما يوضح الرسم البياني آخر شمعة على اليمين الحركة المتوقعة للجلسة حيث يرجح أن تغلق بالقرب من مستوى 5712 نقطة ضمن الاتجاه الجانبي الحالي وعزمه الضعيف.