Al Jazirah NewsPaper Thursday  10/09/2009 G Issue 13496
الخميس 20 رمضان 1430   العدد  13496
محمد بن نايف بن عبدالعزيز حمداً لله على سلامتكم
عبدالعزيز بن صالح العسكر *

 

حفيد عبدالعزيز مؤسس دولة التوحيد والإيمان، وابن نايف حارس الفضيلة والأمن ومقيم الشرع والأمن والعدل.. رجل الإنصاف والسماحة والكرم والشهامة.. يحبه الداني والقاصي ويسعد به القريب والبعيد ويثني عليه الغني والفقير.. ذكره الحسن يسبقه إلى كل مكان وفي كل محفل منذ أول لحظة تولى فيها منصبه وهو غُرةٌ في جبين وزارة الداخلية؛ تفخر به وتزدان بوجوده وتعتز بمواقفه.

من ذا الذي يبغضه؟! ومن ذا الذي يحقد عليه.. إنه إنسان غير سوي فضلاً عن كونه مريضاً بمرض مركَّب ومجرم جرما مضاعفا!!

فالقتل محرم شرعا بحق كل مسلم كائناً من كان، ويزداد جرماً وشناعة إذا كان موجهاً لأحد ولاة الأمور، ويزداد شناعة وقبحاً إذا كان في شهر رمضان.. فأي جريمة كان يريد أن ينفذها ذلك الانتحاري؟!!

الشيوخ والأطفال، النساء والرجال والعلماء والجهال يستنكرون ذلك العمل ويدينونه، وكلهم يقولون بلسان واحد وبصوت مرتفع: بئست تلك الأعمال وقبح فكر يدعو إليها وأبعد الله نفوساً وأرواحا وأجساماً تحملها.

كيف يكون جزاء العاملين وبم تكون مكافأة حراس الأمن؟ وبم يقابل الكرم والرحمة والإحسان.. أهكذا يعامل أفذاذ الرجال.. محمد بن نايف أحسن وتسامح وعفا وبنى وأصلح ودعم المصلحين فبم نقابل كل ذلك.

وأقولها ومعي الملايين إنه يجب أن يشكر كما نشكر والده وأعمامه وندعو لهم من أعماق قلوبنا بأن يجزل الله لهم الأجر ويحفظهم من كل سوء وينفع بهم ويدفع عنا وعنهم كيد الكائدين وعمل المبطلين وإجرام المجرمين.

أما شُذاذ الأفاق وحملة الفكر الضال وعُمي البصائر وضحايا البغي والعدوان فإن مكرهم سيرتد إليهم والله تعالى يقول {وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلا بِأَهْلِهِ} وستبقى بلادنا واحة أمن وحصن فضيلة وبيت أمان واطمئنان تنكسر معاول المفسدين دون أن تنال منها شيئاً {وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ}.

*عضو الجمعية العلمية السعودية للغة العربية



 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد