بداية نحمد الله حمداً كثيراً على سلامة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف من هذه الخيانة الآثمة ونسأل الله تعالى أن يحفظ سموه الكريم ويمده بالصحة والعافية ويعينه على اجتثاث هذه البؤرة الفاسدة من مجتمعنا الأمن.
|
قفز إلى ذهني وأنا أسمع الحوار الذي دار بين سمو الأمير وهذا الغادر..
|
|
أريد حياته ويريد قتلي |
عذيرك من خليلك من مراد |
وتأكد لكل إنسان مقدار النبل والحب والتسامح التي يتعامل بها قادة هذه البلاد مع جميع مواطنيهم حتى من سلكوا مسلك الانحراف وانخرطوا في طريق الضلال والغواية.
|
وتأكدت الإنسانية العظيمة والقلب الكبير الذي يحمله الأمير محمد بن نايف من خلال محادثته مع هذا المجرم الآثم وتأكيداته المستمرة له بأهمية المحافظة على تلك المرأة وأولادها وعودتهم لأهليهم وكذا تأكيده على قلب أمه وأبيه وأن تكون مكالمته لوالديه بحضور أخيه حتى لا يقع في قلبيهما خوف عليهما.. الخ المكالمة التي تفيض عاطفة وحباً وشفقة وكأنه يتحدث مع أحد أبنائه الأقربين كما يتضح من المهاتفة بين سمو الأمير وهذا الغادر الخائن كيف أن هذا الشاب سادر في غيه وخيانته ويلمح تلميحات ملؤها الغدر واللؤم بأن رمضان سيكون مختلفا.. الخ.
|
ما أقسى هذه القلوب.. وما أقدرها على تجاهل كل المعاني الجميلة والمبادئ السامية والأخلاق الأصيلة لتحقيق أهداف غاية في الدناءة والغدر والخيانة لكن الله سلم سمو الأمير وأوقع المعتدي بشر فعله وسوء طويته.
|
إن سلامتكم يا سمو الأمير حماية من الله العلي القدير لسموكم لقاء ما تقومون به من جهود عظيمة لحماية هذا البلد ومواطنيه من كيد هذه الفئة الباغية وأمثالهم من المفسدين في الأرض وما تقومون به من أعمال خيرة في السر والعلن مع أسر هؤلاء المجرمين وذويهم من دعم مادي ومعنوي ومتابعة مستمرة لأحوالهم دون النظر إلى أخطائهم وما يرتكبونه من حماقات في حق مجتمعهم وقيادتهم وأسرهم التي ذاقت منهم العقوق والجحود.
|
والله لا يضيع أجر من أحسن عملاً وهو مع المحسنين بحفظه وعنايته ورحمته.
|
لك السلامة الدائمة من العلي الكبير يا سمو الأمير.. ولهؤلاء المجرمين الهلاك والبوار والخزي في الدارين.
|
وكيل التعليم وزارة التربية والتعليم |
|