نجاتك يا أمير هي البشيرُ |
وفرحة أمة وهي الحبورُ |
وحمداً للإله بكل حينٍ |
عظيم بارئ وهو الشكورُ |
على حلل السلامة من عدوٍ |
خسيس أزّه حقد حقيرُ |
أراد وصوله لخبيث قصد |
فحلّ به المهانة والثبورُ |
تناثر جسمه لمآل سوءٍ |
بنار جهنمٍ بئس المصيرُ |
فدتك نفوسنا ونفيس مالٍ |
وأهلونا وأولادٌ.. ودورُ |
فأنت عضيد نايف وابن قرمٍ |
جليل القدر صمصام جسورُ |
على الإرهاب حربٌ ذو مضاءٍ |
بسيف العدل ليس له نظيرُ |
فسر قدماً أيا شبل المعالي |
وخالقنا الحفيظ لكم نصيرُ |
وطهّر موطن الإسلام فينا |
من الأشرار ساء لهم مصيرُ |
أولي التكفير والتفسيق سحقاً |
لمن قد أجرموا ولهم سعيرُ |
ونحن وراءكم شعب وفيّ |
لقادتنا ونعم همو البدورُ |
حموا إرث الشريعة بالعوالي |
كذا الحرمين محرابٌ طهورُ |
بُناة المجد هم عزّ وذخر |
صِمَامُ أماننا ولهم نشيرُ |
لوحدتنا وأمن مستتب |
وخير سابغ وهو الوفيرُ |
همو آل السعود ولاة أمر |
أقاموا الدين منهاجاً بدورُ |
فيا الله ولتحفظ علينا |
إمام المسلمين ويا غفورُ |
مليكا مصلحاً برَّاً رحيما |
أبا متعب وأنت له نصيرُ |
وأكرم بالشفاء وليّ عهدٍ |
يعود بصحة وله السرورُ |
وأيّد نائفاً بالحق دوماً |
صِمامُ الأمن عزّ به الضريرُ |
وختم القول صلّى الله ربي |
على طه هو الهادي البشيرُ |
شعر د. عبدالله بن محمد بن حميّد |
|