كتب - محمد الدعجاني :
أكد المحكم الدولي لدى المحكمة الدولية بلوزان والمختص بالقضايا الرياضية السيد جيرار حبيبيان في تصريح خاص ل(الجزيرة) سلامة تسجيل إدارة نادي الشباب للاعبه المحترف الليبي طارق التايب حيث قال: إن إجراءات تسجيل اللاعب طارق التايب وانتقاله الرسمي لنادي الشباب من الناحية القانونية سليم تماماً وأتوقع أن يكون القرار المنتظر من الفيفا في صالح اللاعب وناديه الشباب.
وعن الأنباء المتواترة بإيقاف التايب مرة أخرى قال: أستغرب مثل هذه الأقاويل فاللاعب موقوف أساساً ولم يخالف اللوائح والأنظمة في انتقاله للنادي السوداني ومن ثم لناديه الجديد الشباب فجميع الخطوات التي قام بها اللاعب ومدير أعماله صحيحة قانونياً وأضاف: طارق التايب أنهى عقده مع ناديه السابق الهلال السعودي وحصل على مخالصة مالية وانتقل بعدها بشكل (حر) إلى هلال الساحل السوداني وليس (إعارة) من الهلال كما يشاع لأن الإعارة تعرف ب(انتقال اللاعب من ناد إلى آخر بموافقة ثلاثة أطراف وهي اللاعب والنادي المعير والنادي المعار إليه) وهذا الشيء لم يحدث بين اللاعب والهلال السعودي وهلال الساحل السوداني، بعد ذلك قام النادي السوداني بفسخ عقده مع اللاعب ليصبح (حراً) مرة أخرى لينتقل أخيراً لناديه الشباب بطريقة نظامية كانتقال نهائي أيضاً.
وعن مزاعم رئيس الاتحاد السوداني كمال شداد وعن عدم صحة انتقال اللاعب لنادي الشباب وبالتالي رفضه القاطع إرسال بطاقة اللاعب الدولية للاتحاد السعودي علق قائلاً: لا أدري حقيقة على ماذا استند الاتحاد السوداني ورئيسه الأستاذ كمال شداد في رفضه إرسال بطاقة اللاعب الدولية فاللاعب قد حصل على مخالصة مالية رسمية من رئيس نادي هلال الساحل السوداني إضافة إلى أن إجراءات توقيع اللاعب مع ناديه الجديد الشباب جاء بمباركة رئيس هلال الساحل وبحضوره للرياض.
وعن آخر التطورات في القضية قال: القاضي المنفرد لدى الفيفا اطلع على ملف القضية كاملاً وأبدى ملاحظاته ورأيه وتم إرسالها للفيفا التي بدورها ستصدر قراراً خلال الساعات القليلة القادمة القادمة بعد أن يتم التوقيع على القرار من أربعة مختصين بالفيفا.
وعن سبب تطور القضية وتحويلها من الفيفا إلى المحكمة الدولية تحدث معلقاً: القضية لم تحول إلى المحكمة الدولية أساساً بل حولت إلى قاض تابع للفيفا لأن المحكمة الدولية هي هيئة تستأنف في قرارات الفيفا والفيفا لم يصدر قراراً بعد بخصوص التايب حتى يتم استئنافه من قبل أحد الأطراف المعنية بالأمر.