بروكسل - واشنطن - وكالات
أعلن الممثل الأعلى لسياسة الاتحاد الاوروبي الخارجية خافيير سولانا أمس أن الاجتماع بين ايران والدول الست الكبرى المقرر عقده في الاول من اكتوبر لبحث ملف طهران النووي سيجري على الأرجح في تركيا. وقال سولانا لدى وصوله إلى بروكسل للمشاركة في اجتماع لوزراء الخارجية الاوروبيين ان الاجتماع المقرر بين الدول الكبرى الست والمفاوض الايراني في الملف النووي سعيد جليلي سيعقد على الارجح في تركيا. وسيشارك في الاجتماع إلى جانب سولانا وجليلي ممثلون عن الدول الست التي تفاوض طهران منذ سنوات في ملفها النووي وهي الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا) اضافة إلى المانيا.
وفي نفس الصعيد قالت الولايات المتحدة: إن إصرار إيران على رفض بحث برنامجها السري للأسلحة النووية خلال المحادثات بين إيران والدول الست المعنية بالملف النووي الإيراني سيكون بمثابة تجاهل لالتزاماتها الدولية.
أعلن ذلك الناطق باسم البيت الأبيض روبرت جيبس الذي أضاف أن رفض إيران بحث برنامجها السري لإنتاج أسلحة نووية سيقوي موقف المجتمع الدولي الذي يؤكد على أهمية وفائها بتعهداتها.
من جهته أكد الناطق باسم الخارجية الأمريكية أيان كيلي أن المحادثات المقبلة مع إيران تمثل فرصة مناسبة لتعبر خلالها الدول الست عن موقف موحد معارض للبرنامج الإيراني. وأضاف أن الهدف المشترك للدول الست هو أن تطبيق طهران مزيدا من الشفافية بخصوص برنامجها النووي. وتنفي إيران من جانبها بأن برنامجها لتخصيب اليورانيوم هو جزء من جهودها لتطوير أسلحتها النووية.
وقالت بأنها ستكون مستعدة للإجابة على الأسئلة حول برنامجها النووي ولكنها لن تتخلى عن حقها في الطاقة النووية. كما أعلن البيت الأبيض الاثنين أن الولايات المتحدة تنوي اثارة المسألة النووية شاءت ايران ام ابت عندما سيجتمع ممثلوها وممثلو القوى العظمى مع ممثلي الجمهورية الاسلامية في الاول من اكتوبر. وقال المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيبس لا اعلم ماذا يتوقع الايرانيون ولكن اعلم ما نتوقعه نحن واعلم ما تتوقعه الدول التي تعرب عن قلقها من البرنامج غير المعلن التي تنفذه ايران لصنع اسلحة نووية مضيفا ان المسألة النووية ستكون جزءا من المحادثات.