«الجزيرة» - وليد العبدالهادي
جلسة الأمس
خبر جميل من نصيب قطاع الطاقة حول تنازل الحكومة عن أرباح العشر سنوات القادمة كان بمثابة عملية إنقاذ للمؤشر العام وتخليصه من الظلام الدامس الذي هو فيه أي الحيرة في اختيار الاتجاه حيث ارتفع سهم الكهرباء بنسبة 2.5% متخطيا الحاجز النفسي 10 ريالات والسبب أن عموم المستثمرين تخلصوا من منافس ضخم كان يقتسم معهم كعكة الأرباح، من ناحية أخرى تألق سهم سابك بتسجيله قمة جديدة عند 79 ريالا والإغلاق عند مستوى 78.5 ريال ساعد في أن يقوم السوق باختبار مستوى 5855 نقطة كما كان متوقعا والإغلاق فوقها وعليه فالاتجاه لا يزال جانبي أما العزم ممثلا بأحجام التداول فقد بلغت 124 مليون سهم وهي في المجمل متنامية وخرجت من مسلسل القيعان وبدأت تميل لتسجيل قمم صاعدة في التعاملات مما يدل على أن حجم المشاركة في الصعود الحالي متوسط وهذا منطقي جدا مع كثرة المقاومات عند كل خطوة يخطوها المؤشر العام.
جلسة اليوم
جلسة يوم الأربعاء غالبا ما تبدأ الأسواق المالية بالحركة الساخنة من يوم الأربعاء وحتى الجمعة لذا يفضل أن تكون الأعين مركزة على أسواق النفط وحركة الدولار التي لم يستجد فيها ما يدل على تغير مفاجئ لذا يرجح أن يواصل السوق مسيرته في اختبار مقاوماته التي أبرزها 5918 نقطة والإغلاق بالقرب من مستوى 5887 نقطة كما هو موضح في الرسم البياني من الشمعة الأخيرة، أما بشأن أبرز المرشحين لقيادة الجلسة سهم الراجحي حيث بمجرد تجاوز مستوى 71 ريالا تتضح ملامح حركة قطاع المصارف أما سهم سابك فيمثل مستوى 81 ريالا أحد الأهداف القريبة وبشأن حجم التداول يتوقع استمرار صعودها إلى 131 مليون سهم وبذلك يكون الاتجاه جانبيا وبعزم متوسط.
محلل أسواق المال
waleed.alabdulhadi@gmail.com