من نعم الله علينا في أرض الحرمين الشريفين أن منّ علينا بنعمة الأمن والأمان والوحدة والاستقرار لتصبح المملكة النموذج الحي والمثل الأعلى على المستويين العربي والعالمي، فهي مهبط الوحي ومبعث الرسالة النبوية وتهوى إليها عقول المسلمين في العالم أجمع.
ومن فضل الله علينا أن وهب لهذه البلاد قادة عظاماً وحدوا الصفوف وجمعوا الكلمة وازالوا جذور الجهل والضياع من خلال أسس متينة وقواعد عظيمة مستمدة من شريعتنا السمحاء بداية من المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود حتى وقتنا الحاضر في عهد ملك الخير والإنسانية مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله ومتعه بكامل الصحة والعافية - الذي أصبحت المملكة في عهده نموذج متكاملا يذخر بالعديد من المشاريع التنموية الشاملة التي غطت جميع مناطق المملكة لينعم به المواطن والمقيم.
وتمتد مسيرة الخير لتواصل المملكة دورها الكبير في دعم وحدة الصف العربي ونصرة المسلمين وتبني قضاياهم في شتى بقاع العالم أجمع لتصبح المملكة نموذج يحتذى به.
ورغم ان فيروس الارهاب بداء يجتاح العالم خلال السنوات الأخيرة فيدمر ويفتك أرواح الضحايا والأبرياء إلا أن المملكة العربية السعودية كان لها الفضل والسبق في التعامل مع هذه الحركات الارهابية من خلال منظومة أمنية متكاملة وشاملة تخوضها العيون لاساهرة التي واصلت ضرباتها المتلاحقة لتحافظ على وحدة البلاد واستقرارها من خلال قيادة أمنية محترفة وواعية يقودها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية لشؤون الأمنية، حفيد المؤسس وخريج مدرسة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الذي كان له الفضل بعد الله في مواجهة الإرهاب واجتثاث جذوره من خلال استراتيجية متكاملة وشاملة تجمع بين المفهوم العلمي المتطور والعمل الميداني المتميز ليصبح مجلس وزراء الداخلية العرب الأبرز والأشهر في العمل العربي المشترك.
ومع ذلك يأبى أصحاب النفوس المريضة الحاقدة على أمن الوطن بمحاولة شق الصف لتفرقته وزعزعت امن البلاد واستقرارها من خلال أفكار شاذة وفكر منحرف استقر في نفوسهم وعقولهم المريضة ولكن خابت آمالهم وفشلت خططهم لتصبح المملكة الصخرة التي تحطمت عليها أفكارهم المليئة بالحقد والكراهية على هذا الوطن.
وما حدث من أصحاب الفكر الضال من محاولة الاعتداء الآثمة على صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز عمل نستهجنه ونرفضه بكل ما نملك لأنها أحداث غريبة وشاذة على مجمعنا المسالم وتدعونا الى المزيد من التماسك والحفظ على امن الوطن واستقراره فالأمن مسؤولية الجميع كلا بحسب قدرته وجهوده.
ومن يتتبع المسيرة الطيبة والمباركة للأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ودوره في تطوير المنظومة الأمنية وما يقوم به من جهد فعال في وأد هذه الجماعات المنحرفة وتوجيه العديد من الضربات المتلاحقة لهم عبر جهود متواصلة ساهمت في استئصالهم والقضاء عليهم لتصبح المملكة بفضل جهوده واحة للأمن والأمان.
نحمد الله على سلامة سموه من هذا العمل الجبان والجريمة النكراء ونسأل الله ان يحفظه من كل شر ومكروه وان يمتعه الله يمزيد من الصحة والعافية وان يمده الله بعون منه لاجتثاث هذه الفئة الضالة من جذورها يحفظ الله هذا المجتمع الطيب من كيد الفاسدين ونوايا الخائنين وفكر العابثين.
ونحن من خلال جمعية الناشرين السعوديين أعضاء ومجلس إدارة بجميع مناطق المملكة نستنكر هذا العمل الارهابي الجبان وندينه لأنه نبتة شيطانية غريبة على مجتمعنا المسالم الذي يضرب به المثل في الأمن والأمان.
حفظ الله قيادتنا وأدام علينا نعمة الأمن والأمان في عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وزير الداخلية وندعو الله ان يحفظ بلدنا من الأشرار وأن يديم علينا نعمة الاستقرار.
* رئيس جمعية الناشرين السعوديين
نائب اتحاد الناشرين العرب