جدة - راشد الزهراني
رفعت جمعية البر بجدة قروض الأسر المنتجة إلى خمسة آلاف ريال بدلا من ألف وخمسمائة التي كان معمولا بها سابقا, يأتي هذا التطور في أعقاب النجاح الكبير الذي لمسه القائمون على برامج الإقراض داخل الجمعية على إثر إقراض ما يزيد على 43 أسرة منتجة.
وتركز هذه البرامج على مساعدة المستفيدين من خدمات الجمعية، ليعتمدوا على أنفسهم بعد الله في تأمين مواردهم المالية وتحسين ظروفهم المعيشية, وذلك من خلال تقديم القروض الميسرة والدعم الفني والتدريب اللازم، لتنفيذ مشروعات اقتصادية صغيرة، بدل الاعتماد على الصدقات والتبرعات على أن يتم تسديد هذه القروض خلال عشرة أشهر من تاريخ صرف القرض وبأقساط ميسرة تتراوح قيمتها من 150 ريالاً إلى 500 ريال.
ويشمل إقراض الأسر المحتاجة طبقا لما ذكره رئيس الجمعية مازن بترجي الأرامل والمطلقات والعاطلات عن العمل والأسر الفقيرة والمعدمة.
وأبان أن هناك خطة لرفع العدد إلى 700 مقترضة سيتم تشغيلهن في مهن بيع العطور والبخور وعمل المعجنات وبيع ألبسة جاهزة وتصميم أزياء وصوالين التجميل وبيع الماكياج والشراشف والمخدات وعمل المخللات والحلويات والطبخ المنزلي وإنشاء البقالات المنزلية وتنسيق الزهور وتصميم كوش الأفراح ونقش الحناء.
من جهة أخرى تم إطلاق النسخة الثانية من بازار الأسر المنتجة التي ترعاها الجمعية في أحد أهم المراكز التجارية وسط جدة أمس الأول, وقالت أريج الحارثي سيدة أعمال وإحدى المنظمات للفعالية ان الهدف من إطلاق هذا البازار هو استغلال الكثافة الكبيرة في عداد المتسوقين التي تشهدها معظم أسواق جدة إلى جانب إكساب الأسر المنتجة المزيد من الخبرات التسويقية وتشجيعهن على الاستمرار في مزاولة نشاطهن التجاري في خطوة الهدف منها تحويل هذه الأسر قوة اقتصادية يمكنها الاعتماد على نفسها وتوافر فرص عمل لغيرها,وتوقعت أن يكون المردود المادي مجزي في ظل الإقبال الكبير الذي تحظى به هذه المنتجات من قبل المتسوقين.