واشنطن طهران وكالات :
أفادت نتائج استطلاع للرأي صدرت السبت في واشنطن، أن أكثرية الإيرانيين تؤيد استئناف العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، لكنهم يعربون عن حذرهم من الرئيس باراك أوباما على رغم يده الممدودة إلى المسلمين.
وأوضح الاستطلاع الذي أجراه معهد وورلد بابليك اوبينيون. اورغ على عينة من 1003 أشخاص عبر الهاتف، إن 83 من الإيرانيين يعتبرون بالتالي أن محمود احمدي نجاد هو الرئيس الشرعي للبلاد، رغم الاحتجاجات على فوزه في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 12 حزيران يونيو الماضي. وأبدى 63% من هؤلاء الأشخاص تأييدهم إعادة العلاقات المقطوعة مع واشنطن منذ الثورة الإسلامية في.1979 وأكد 18% أنهم سيدعمون (بقوة) إعادة العلاقات، فيما عارضه 27% منهم. وعلى رغم الرغبة التي أبداها أوباما في فتح صفحة جديدة من العلاقات بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي، أعرب 25% فقط عن اعتقادهم بأنه يحترم الإسلام، فيما أبدى 59% رأياً مخالفاً.
من جهة أخرى أفاد قائد الشرطة في طهران أمس الأحد كما نقلت عنه وكالة ايسنا للأنباء أن نحو 35 شخصاً تم اعتقالهم الجمعة في طهران خلال تظاهرة المعارضة على هامش التجمع الرسمي دعماً للفلسطينيين لمناسبة (يوم القدس). وقال عزيز الله رجب زاده قائد القوى الأمنية في طهران الكبرى إن (الشرطة أوقفت عدداً معيناً من الأشخاص خلال يوم القدس لتخريبهم أملاكاً عامة)، موضحا أن عدد هؤلاء (يناهز 35 شخصا).
وأضاف: (في هذا اليوم، تم إحراق دراجات نارية ومستوعبات نفايات وقد تدخلت الشرطة فوراً).
ورغم تحذيرات النظام، انتهز مؤيدون للمعارضة الجمعة تجمعاً رسمياً أقيم دعماً للفلسطينيين للاحتجاج مجدداً على إعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد في 12 حزيران يونيو الفائت.
ووقعت مواجهات بين متظاهرين وقوات الشرطة.
وهاجم مؤيدون للنظام الإسلامي قادة للمعارضة الإصلاحية بعدما تمت تعبئتهم للمشاركة في التظاهرة الرسمية.