الرياض - عبدالرحمن المصيبيح:
أعطى صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة نائب رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة الرياض مساء اليوم، إشارة البدء لفعاليات الاحتفال الرسمي لمدينة الرياض بعيد الفطر المبارك لعام 1430هـ، الذي تنظمه الهيئة العليا لتطوير المنطقة في ساحات قصر الحكم على مدى ثلاثة أيام. وبعد أن أخذ سموه مكانه في الحفل قدمت عروض فلكورية تشتهر بها بعض مناطق المملكة.
ثم ألقى طفل قصيدة نبطية نالت استحسان الحضور. عقب ذلك شارك سمو أمير منطقة الرياض بالنيابة في العرضة السعودية، كما شارك فيها أصحاب السمو الملكي الأمراء. ثم توجه سمو الأمير سطام بن عبد العزيز إلى مواقع الاحتفالات التي نظمتها أمانة منطقة الرياض بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وحضر سموه جانباً من فعاليات العيد المقامة في استاد الأمير فيصل بن فهد في الملز التي شهدت تقديم عروض الضوء والصوت والألعاب النارية التي أنارت سماء الحفل. وتسلم سمو أمير منطقة الرياض بالنيابة درعاً تذكاريةً بهذه المناسبة من سمو الرئيس العام لرعاية الشباب. ثم توجه سموه إلى موقع احتفالات العيد في ساحة الكندي بحي السفارات، حيث شهد سموه جانباً من الفعاليات التي تشتمل على ألوان وأمسيات شعبية. رافق سمو الأمير سطام بن عبد العزيز خلال الجولة صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل بن عبد العزيز وصاحب السمو الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف آل مقرن أمين منطقة الرياض. كما رافق سموه معالي وكيل إمارة منطقة الرياض الدكتور ناصر الداود، وعضو الهيئة العليا لتطوير منطقة الرياض المهندس عبد اللطيف آل الشيخ، ومدير شرطة منطقة الرياض اللواء عبد الله الشهراني وعدد من المسؤولين.
سموه يستقبل المهنئين مساء أمس
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة في قصر الحكم بعد مغرب أمس جموع المهنئين بعيد الفطر المبارك. حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل بن عبد العزيز، وصاحب السمو الأمير عبد العزيز بن محمد بن عياف آل مقرن أمين منطقة الرياض، ومعالي وكيل إمارة منطقة الرياض الدكتور ناصر الداود، ومدير شرطة منطقة الرياض اللواء عبد الله الشهراني, وعدد من أصحاب السمو الأمراء وأصحاب الفضيلة العلماء وجموع المواطنين وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.
12 عرضاً فلكورياً للفنون السعودية و7000 كرسي للزوار
تواصلت فعاليات الاحتفال بهذه المناسبة بساحات قصر الحكم حتى الساعة الحادية عشرة ليلا، حيث قدمت الفرق الشعبية المشاركة في هذا الاحتفال (12) عرضا فلكلوريا وذلك بمعدل ثلاثة عروض لكل فرقة. كما شارك في هذه الاحتفالات فرقة مواهب المرح للأطفال حيث قدمت عروضاً وفقرات متنوعة مثل فرحة العيد وقرقيعان وشخصيات كرتونية. وقد تم عرض هذه الفعاليات في ميدان العدل الذي تم تجهيزه بمنصة للعروض مساحتها ألف متر مربع، تحيط بها كراس بعدد 7000 كرسي وحواجز وهيكل بطول 30 متراً وارتفاع 15 متراً.
كما قدم شعراء الرد من خلال مسرح أقيم لهذه الغاية مجموعة من القصائد وذلك بمشاركة أربعة شعراء وهم فيحان القعياني وتركي السلمي وشبيب العتيبي ومسعد الجهني. كما شارك أيضاً الفنان التشكيلي سمير الدهام بمعرض مع ورشة تعليمية للرسم، وكذلك شارك في هذه الاحتفال الفنان النحات علي الطخيس بإقامة معرض لفن النحت مع ورشة تعليمية للنحت لزوار المعرض. كما شارك في هذه الفعاليات أبرز المطاعم في المدينة لتقديم الوجبات السريعة والأكلات الشعبية المختلفة لزائري المنطقة خلال الأيام الثلاثة الأولى من العيد وذلك من بعد صلاة العصر مباشرة وحتى الساعة الحادية عشرة ليلا.
ومما يذكر أن هذه الاحتفالات، التي تعد بمثابة الاحتفال الرسمي لمدينة الرياض، تكتسب أهميتها من المكان الذي تقام فيه الذي يحوي أبرز المعالم الوطنية في المدينة ممثلة في قصر الحكم وجامع الإمام تركي بن عبد الله ومتحف المصمك وما يحيط بها من ساحات وميادين مما يعد فرصة ترويحية مناسبة لسكان المدينة لزيارة هذه المعالم وتعريفهم بالإنجازات التي تمت فيها.
وتمتاز فعاليات هذا الاحتفال بمشاركة كثيفة وفعالة من الأسر والأفراد من سكان المدينة الذين ظلوا يترقبون هذه الفعاليات كل عام منذ إطلاقها في العام 1413هـ، حيث يتوقع أن يشهد هذه الفعاليات أكثر من 500 ألف شخص على مدى الأيام الثلاثة الأولى من العيد.
