يا خادم البيتين حامي حمى الدين |
يا ذخر من للمعضلة ذاخرينك |
تواضعك هيبة.. وفي سطوتك لين |
وما فيه حاجز بين شعبك وبينك |
جينا بفرحة عيد الأمة مهنين |
لك يا (مليك الخير) ولساعدينك |
أقولها وتقول غيري ملايين |
عيدك مبارك متع الله سنينك |
من شعبك اللي مثل مبداك وافين |
معاهدينك حب ومبايعينك |
وأنت الذي مادون شعبك خيارين |
وبارواح شعبك بالغلا من وزينك |
وميزان عدلك راجحٍ بالموازين |
حكمة شجاعتك العظيمة بلينك |
نهضة طموحك في جميع الميادين |
يشهد بها موطنك ومواطنينك |
واصل مسيرك يا إمام المسلمين |
والله على حمل الأمانة يعينك |
مسعاك خير.. وفيه نصره وتمكين |
للمسلمين إن قال الإسلام وينك |
وسلطان شوف العين ماهوب تخمين |
بقلوبنا وعيوننا حافظينك |
غلاك غير.. ومجدك أعظم براهين |
أحصد ثمر ما قدمنه يدينك |
ولنايف نقول أنت فوق العناوين |
وصفك صعيب.. وكل طيبٍ قرينك |
دون المواطن والوطن يا أحمر العين |
ما غمضت يا (نايف الأمن) عينك |
يا ديرتي عيشي بأمان الأمينين |
الله يعمر للأبد عامرينك |
العادلين.. المصلحين.. الحكيمين |
اللي من أحداث الزمن محتمينك |
ومن فضل ربي فيك الأفراح عيدين |
عشنا بها في ظل حامي عرينك |
مستبشرين بما نعيش وفخورين |
بامجاد من وحد حدودك ودينك |
(أسطورة التاريخ) بين السلاطين |
باني بناك.. ومفخرة ساكنينك |
(عبدالعزيز) وعام واحد وخمسين |
مجده يوشح يا بلادي جبينك |
فتاة نجد |
|