أصيب في ظني بالأيام وأخيب |
وأشبه معاني واختلف عن معاني |
وأقف على حد الرجا والمكاتيب |
وأمشي ورا قلبي وأنا في مكاني |
من يوم ما غيب شبابي ثرى الشيب |
وأنا أتخيل دمعته لابكاني |
ومن ضيقته الخاطر وكل الاصاحيب |
بأن التعب حتى بنظرة زماني |
لو كانت الحاجة تعرف المواجيب |
ما خلت الطيب وراها يعاني |
ومن كان بالدنيا قليل التجاريب |
يشوف هزلات الليالي سماني |
زعل الرشيدي |
|