لا يختلف اثنان أن شريعة الإسلام أباحت الاجتهاد في القضايا الجديدة التي لا نص فيها قطعي الدلالة. ورغم هذه السعة، وتعدد الآراء والاجتهادات الفقهية إلا أن علماء الأصول (تنبهوا) إلى أن مثل هذه المرونة الإيجابية في المسائل الاجتهادية قد تنقلب إلى سببٍ سلبي، يُميّع الشريعة، ويجعلها كوسيلة من وسائل الانضباط
...>>>...
|