عيد الفطر

أو

1 الميزان

ومناسبات أخرى يفترض أن تنشر عبق اللوتس وأخواتها..

عبق اللوتس انتشر، فأين هنّ أخوات اللوتس!!؟

حضرت، وغبن!!

حضور الجميع أو الكل نسبي، فنقبل بالواقع و(نصافح) من لا أكفّ لهن!

1 الميزان

جرّب سؤال من تقابل: ماذا يعني لك 1 الميزان دون أن تحاول الضحك في وجهه أو الشّمت..

- عيد الاستقلال..

- عيد التحرير..

- يوم مولد شخصية ما أو وفاة شخصية أخرى..

- يوم وطني..

ولأن اليوم 1 الميزان (أشك) أن يمر تاركاً خلفه أثراً ملموساً في مفكرة شابات أو شباب لم يستطع ربط هذا اليوم بمناسبة مهمة تتعلق بوطنٍ هو إليه ينتمي!

أما لماذا؟

ف الإيضاح يمتد امتداد البحر والبر، أمام مسؤولية لن نرصّها على عاتق الأسرة أو المجتمع وحده..

* * *

ونحن صغار رددنا مع من ردد:

طلعنا من باب السور..

بيرقنا بيرق منصور..

كتبنا اسمك بنور..

وشرعنا نكرر:

بيرقنا بيرق (منصور) معتقدين أن (منصور) شخص منا نجهله أو لم نفكر أو لم يكن يعنينا أن (منصور) من النصر وبالتالي الانتصار والفوز في معركة ما، ربما جاء بعدها استقلال المنطقة ووحدتها.

لا ننتسب للمنطقة، لكنها أدهشتنا ونحن صغار، في طور التشكّل، أهازيج الفرح ونشوة النصر التي تقام أعراساً كل عام ونظل في كل عام نترقبها، ترقب حدث مهم. فأي أهزوجة رسّخت 1 الميزان في أذهاننا أو سترسخها.

الأهازيج ليست على (رتم) واحد، أو على خط سير لا مفترق طرق له..

ولكن لا بد أن يعني للجميع أن 1 الميزان حدث عظيم حتى بتهيؤ له، وعنايته لهم ينبغي أن يرتبط بعمل، عمل قوي ومؤثر، وبالتالي يستوعب ما معنى:

أرفع راسك أنت سعودي

طيبك جاوز كل حدودي

مالك مثيل بالدنيا

غيرك ينقص وأنت تزودي

* * *

كما ويستوعب معنى:

من على الرمضا مشى حافي القدم... يستاهلك

ومن سقى غرسك عرق دمع ودم... يستاهلك

ومن رعى صحرا الضما إبل وغنم... يستاهلك

نستاهلك يا دارنا برد وهجير

نستاهلك يا دارنا وخيرك كثير

وانتِ ما مثلك بهالدنيا بلد

من دعا لله وبشرعه حكم... يستاهلك

ومن رفع راسك على كل الأمم... يستاهلك

ومن ثنا بالسيف دونك والقلم... يستاهلك

نستاهلك يا دارنا حنا هلك

انتِ سواد عيوننا شعب وملك