بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك وذكرى اليوم الوطني عبَّر عدد من المواطنين في محافظة النبهانية عن مشاعرهم الجياشة بهاتين المناسبتين، منوهين أن مناسبة العيد وقفة مع النفس وفرصة للتسامح والمحبة، وأكدوا أن ذكرى اليوم الوطني مناسبة عظيمة وكبيرة من أيام الوطن الغالي الذي ينعم بالأمن والرخاء في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز رافعين أكف الضراعة للقيادة الرشيدة بالدعاء وأن يوفقهم لما فيه الخير للعباد والبلاد.
في البداية تحدث المواطن ناصر بن عبد الله الراشد، وقال: يومنا الوطني هو اليوم الذي أعلن فيه المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- توحيد هذا الكيان العظيم تحت مسمى (المملكة العربية السعودية) وجمع كلمتها على كتاب الله وسنة رسوله بعد أن كانت أشلاء متناثرة وقبائل متناحرة، ويحق لنا أن نفخر بهذا اليوم ونستذكر بطولات وأمجاد المؤسس الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه.
وقال المواطن ناصر بن عليان الحمدان: تحتفي المملكة بالذكرى التاسعة والسبعين لليوم الوطني الذي يهلّ مع مناسبة كريمة على كافة المسلمين عيد الفطر المبارك، ففي مثل هذا اليوم أعلن الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - توحيد أجزاء هذه البلاد تحت اسم (المملكة العربية السعودية) وأرسى ومن بعده أبناؤه الميامين قواعد هذا الكيان على هدي كتاب الله الكريم وسنة رسوله الأمين صلى الله عليه وسلم لتنشأ في تلك اللحظة التاريخية دولة فتية تزهو بتطبيق شرع الله وقيمه الإنسانية.
وقال المواطن محمد بن عبد الله الكريديس: تطل علينا في كل عام ذكرى اليوم الوطني للمملكة لتعيد إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي المهم. ويظل اليوم الأول من الميزان من كل عام يوماً محفوراً في ذاكرة التاريخ، منقوشاً في فكر ووجدان المواطن السعودي، ويستذكر تأسيس المؤسس لهذه البلاد وهذا الكيان العظيم، وأحال الفرقة والتناحر إلى وحدة وتكامل. فحقاً إنها مناسبة خالدة، مقرونة بمناسبة عيد الفطر المبارك، أعاده الله علينا بالخير والبركات وبلادنا تنعم بالأمن والاستقرار. وقال المواطن خالد بن ضيف الله المطرفي: مناسبة اليوم الوطني تذكرنا بجهاد المؤسس الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه- الذي حول بتوفيق الله والتزامه بالكتاب والسنة هذه البلاد المباركة وجعلها تنافس في ميادين العلم والنماء والتطور والخدمات الإنسانية المقدمة لبلاد العالم.
وقال المواطن عبد الرحمن مرزوق العتيبي: هذا اليوم تحل علينا السنة التاسعة والسبعين لتوحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه.
ومنذ ذلك اليوم والمملكة تشهد تطورات وإنجازات عظيمة في شتى المجالات. وتصادف هذه المناسبة تزامنها مع عيد الفطر المبارك أعاده الله على الإسلام والمسلمين باليمن والبركات.
وقال المواطن إبراهيم بن عبيد الغفيلي: هذا اليوم الوطني والذي يصادف الذكرى التاسعة والسبعين لتوحيد المملكة يوم تاريخي في تاريخ المملكة العربية السعودية، ويمثل اليوم الوطني لبلادنا ذكرى غالية وحدثاً تاريخياً خالداً في قلوب أبناء هذا الوطن، ونستذكر المراحل الصعبة التي كانت عليها بلادنا قبل التأسيس والرخاء والأمن والأمان الذي نعيشه الآن.
وقال المواطن عليان بن ناصر الحمدان: إن مناسبة عيد الفطر المبارك مناسبة دينية وعيد يفرح به الجميع ويجسد معنى التلاحم وصلة الرحم، ويصادف عيدنا هذا العام يومنا الوطني التاسع والسبعين للمملكة العربية السعودية والذي يذكرنا بأمجاد وتاريخ هذه البلاد المباركة ومراحل تأسيسها وانتقالها من مراحل الجهل والضلال والخوف إلى العلم والنور والأمن والرخاء.
وقال المواطن مفيز فايز الفواز: عيد الفطر المبارك مناسبة إسلامية نظهر فيها العطف والمحبة والتسامح والمناسبة الثانية يومنا الوطني وهو رمز يحكي أمجاد وكفاح وبطولات المؤسس الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه- وفرصة لنربي الجيل الحاضر على معاني حب الوطن والانتماء لهذا الكيان الكبير للمملكة العربية السعودية.