تغطية - ناصر الفرشان - أبوبكر آدم :
واصل مهرجان (الأفلاج في ابتهاج) عطاءاته لليوم الثالث على التوالي وذلك من خلال فقرات مميزة جداً ولافتة للغاية، حيث أقيمت عروض الطيران الشراعي وسيارات الرانج ودبابات الأباتشي وذلك في ساحة العروض وسط حضور كبير من المواطنين والمقيمين والمسؤولين ملأ زوايا ساحات حديقة سحاب، كما كان للحضور موعد مع الراوية الشاعر ناصر المسيميري والذي شنف مسامع الحضور بقصص وروايات وألغاز متنوعة نالت حظها الوافر من التصفيق والإعجاب، بينما قدم شباب الأفلاج مسرحية بعنوان: (جابوا العيد) وختمت تناولت العديد من الواقع وبصورة أدهشت الحاضرين الذين تمنوا ألا ينتهي العرض، واختتمت فعاليات الأمسية الثالثة بعروض مثيرة من فرقة النمور بقيادة الأستاذ المبدع محمد العصيمي وسط تصفيق وتفاعل كبير من الحضور.
المشرف على اللجنة النسائية: هناك برامج مشوقة ومنافسات قوية ودورات نسائية تحدث ل(الجزيرة) المشرف على اللجنة النسائية الأستاذ عبدالرحمن عبدالله أبو دجين قائلاً: إننا في هذه المحافظة نعيش مناسبات سعيدة ومن هذه المناسبات مهرجان الأفلاج في ابتهاج لعام 1430ه، وقد تضافرت الجهود في إنجاح هذا المهرجان فالكل يعمل على قدم وساق يحدوهم خدمة وطنهم.
وقد وجه أبو دجين كلمة للمنظمين بالقول: إنني بهذه المناسبة أشكر جميع العاملين وعلى رأسهم سعادة رئيس بلدية الأفلاج والذي ضحى بوقته وجهده لإنجاح هذا المهرجان والشكر موصول لرئيس المجلس البلدي في محافظة ورؤساء أعضاء اللجان وكل من ساهم في تطوير برامجه وبما أني مشرف على اللجنة النسائية فإني أبشر الجميع بأن هناك برامج مشوقة وألعاباً مختلفة ومنافسات قوية إضافة إلى وجود دورات في التجميل والطبخ والخطوط. وختم بالقول: أحمد الله عز وجل على نعمه الوافرة والتي من أهمها نعمة الأمن في الأوطان وهذا بفضل الله أولاً ثم بوجود هذه الحكومة العادلة التي ترعى مصالح المواطنين.
سعود العجالين: للجميع دور في تطوير البلد والمسؤولية لرجال الإعلام مضاعفة
التقت (الجزيرة) سعود العجالين أحد رجال الأعمال والخيرين في المحافظة والذين دعموا هذه الاحتفالات ليتحدث عن انطباعه عن احتفالات هذا العام فقال: أحمد الله سبحانه وتعالى أن جمعنا في هذا المكان، إن الإنسان ليسر غاية السرور وهو يرى هذه الجهود وهذا التنظيم الرائع الذي يتكرر للعام الثاني على التوالي وأخص بالشكر رئيس بلدية الأفلاج وما يبذله من جهود وإبداع لرسم الفرصة والابتهاج على أبناء الأفلاج رجالاً ونساء سائلاً المولى للجميع دوام التوفيق. وفي كلمة وجهها لرجال الأعمال قال العجالين: حقيقة يجب أن نعرفها أن للجميع دوراً مهماً في تطوير البلد كل في مجاله مما يجعل المسؤولية لرجال الأعمال مضاعفة، فالبلد كما يحتاج للخدمات الأساسية يحتاج لرسم الفرح والبهجة على الجميع.
كما التقت (الجزيرة) بالأستاذ ناصر الذيبان رئيس قسم النشاط الطلابي بتعليم الأفلاج فتحدث عن الاحتفالات هذا العام فقال: يطيب لي أن أرفع أسمى آيات التهاني لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين سمو النائب الثاني وللشعب السعودي عامة وأهالي محافظة الأفلاج خاصة بحلول عيد الفطر المبارك أعاده الله علينا وعليكم وعلى الأمة الإسلامية بالخير والبركة.
بأي العبارات أعبر عن مشاعري عن هذه المناسبة وعن هذا المهرجان الذي يحصل به اجتماع أبناء هذه المحافظة لمدة أربعة أيام حافلة بالبرامج والفعاليات المتنوعة يحصل بها التعارف والتعاون فيما بينهم أشكر كل من عمل وساعد وساهم في إخراج المهرجان بالصورة الطيبة التي يتحقق بها الهدف الذي من أجله أقيم من أبناء هذه المحافظة خلال فترة الإعداد والتجهيزات وخلال تنفيذ البرامج ولا أنسى أن أتقدم بالشكر كله لسعادة الرئيس المخلص صاحب المبادرة الأستاذ القدير مسفر بن غالب الضويحي رئيس بلدية الأفلاج والشكر موصول لرئيس المجلس البلدي الأستاذ مرضي بن محمد الحبشان الساعد الأيمن لرئيس البلدية في هذا المهرجان وللإخوة في اللجان العاملة والمنظمة للمهرجان.
نقاط من الاحتفالات
* حضور كثيف جداً للمهرجان من قبل المواطنين والمقيمين، حيث اكتظت جنبات حديقة سحاب (مقر المهرجان) بأعداد كبيرة، وكذلك الحال لمقر احتفالات النساء والأطفال في مدرسة ثانوية الملك فهد والذي امتلأ بالحضور الكبير من النساء والأطفال.
* تغطية كبيرة يشهدها المهرجان من القنوات التلفزيونية، إذ حضرت القناة السعودية ممثلة في القناة الأولى والقناة الرياضة والقناة الإخبارية، كما حضرت قناة المجد لتغطية المهرجان وكذلك الحال لقناة مواهب وأفكار.
* انطباعات جميلة ورائعة جداً سجلها الحضور في انسجام واضح مع برامج وفقرات الحفل
* جهود كبيرة وجبارة يبذلها المنظمون للملتقى لتحقيق الهدف المأمول والمرجو من المهرجان وهو رسم البهجة والفرحة على محيا الحضور.