ساجر - مسفر عبدالكريم الجذع :
يمثل اليوم الوطني لمملكتنا الغالية ذكرى عزيزة على نفس كل مواطن سعودي وصفحة مشرفة تشع نورا في سجل التاريخ العربي والإسلامي المعاصر نقش بدايتها بأحرف من نور جلالة المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - ضد الجهل والتخلف والضلال يسطر الملحمة الوطنية في تأسيس هذا الكيان الشامخ.
في البداية تحدث الشيخ قاعد بن مقحم الحبيل رئيس مركز الثندوة المتقاعد ووالد رئيس المركز الحالي واصفا هذه المناسبة السعيدة بأنها لقاء يتجدد كل عام لنستعيد من خلاله ذكرى ملحمة الكفاح والجهاد والتي قادها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود - طيب الله ثراه - ويضيف الحبيل في هذه المناسبة الكبيرة يجب على جيل اليوم أن يلم بتاريخ بلاده ويعقد مقارنة بين ماضي الفرقة والشتات والجهل وحاضر التحضر الزاهر الذي وضع لبنته الأولى موحد هذه البلاد ورعاه من بعده أبناؤه البررة الذين ساروا على نهج والدهم القائم عللى الثوابت الإيمانية التي وضعت المملكة بين دول العالم المتحضرة.. وتحدث رئيس مركز الثندوة الشيخ فواز بن قاعد الحبيل قائلا: هذا اليوم الوطني ذكرى (79) لهذا اليوم الوطني واحتفالا لمملكتنا الحبيبة وليومها الوطني المجيد حينما اعلن المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود لتوحيد أجزاء هذه البلاد الطاهرة تحت اسم المملكة العربية السعودية بعد قصة جهاد استمرت (32) عاماً أرسى خلالها قواعد دولتنا الفتية على هدى كتاب الله وسنة نبيه ورسوله - صلى الله عليه وسلم - المجد والعلا ينمو التطور والازدهار واليوم وغدا أفضل - إن شاء الله - تحت ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين والأسرة الكريمة - حفظهم الله ورعاهم وحفظ بلادنا من كل مكروه وادام علينا نعمة الاسلام والامان والسلام وكل يوم والجميع بخير.
كما عبر خالد بن قاعد الحبيل قائلاً: إن هذا اليوم يظل في قلوب ابناء هذا الوطن الغالي نتذكر من خلاله مدى الانجازات التي يعرضها الجميع ومن خلالها اصبحت بلادنا محط انظار الدول الاخرى وان التجربة السعودية في النماء والتطور والرخاء تجربة فريدة أسهمت مبادئها من التعاليم الاسلامية السمحة حفظ الله ولاة الامر ووفقهم إلى كل ما يحبه ويرضاه.
كما عبر غشام بن مقحم الحبيل مدير بريد الثندوة قائلا: ان اليوم الوطني يعني بداية عهد يعتمد على المواقف الانسانية والافعال التي تسمو فوق الاقوال فقد سجل التاريخ بماء من ذهب مواقف رائدة لهذا الوطن الغالي في العديد من الازمان حيث تكون بلادنا من أولى الدول التي تبادل بمد يد العون لكل محتاج في أي موقع بالعالم وهذا مصدر فخرنا واعتزاز لنا جميعاً.