نعيش اليوم الذكرى التاسعة والسبعين ليومنا الوطني لنعود بذاكرتنا إلى سنوات مضت، تجسّدت فيها معاني الإخلاص والوفاء من القائد العظيم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيّب الله ثراه - الذي عمل على توحيد هذا الوطن مع قليل من الرجال المخلصين حتى تحقق هذا الإنجاز الكبير بتوحيد المملكة العربية السعودية، وواصل أبناؤه من بعده المسيرة التي بدأها حتى أصبحنا ننعم في عصرنا هذا بنعمة الأمن والآمان.
وكل هذا لم يكن ليتحقق لولا توفيق الله ثم مواصلة أبناء الملك عبدالعزيز - رحمه الله - لمسيرة التنمية والبناء وتطوير هذه البلاد الغالية والنهوض بها في جميع المجالات، حتى وصلنا إلى هذا العهد الزاهر بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمين سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - حفظهم الله -، وأصبحنا نرى الإنجازات تتحقق في بلادنا على مختلف الأصعدة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، ونحن في هذا اليوم نعيش نهضة نماء وتطور بعد مرور 79 عاماً على توحيد بلادنا الغالية، ونحمد الله على ما أنعم به علينا من نعم كثيرة بفضله تعالى ثم بدعم ومتابعة ولاة الأمر حفظهم الله.
وفي الختام نسأل الله أن يديم على وطننا نعمة الأمن والاستقرار في ظل حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو سيدي ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - حفظهم الله - داعياً المولى العلي القدير أن يوفق قيادتنا لما فيه خير أمتنا الإسلامية.
(*) نائب أمير المنطقة الشرقية