انه يوم لم الشمل لأمة عظيمة تحت راية التوحيد بعد أن كانت متناثرة تسودها الفوضى وتعنون لها الحروب طريق السلب والنهب تحت مظلة اللااستقرار في تلك الحقبة من الزمن، عندها جاء المنقذ الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- فوحد هذا الكيان باسم المملكة العربية السعودية فأشرق هذا الوطن عزاً وإنجازاً في كافة المجالات حتى ارتقى أرقى المراتب بين بلدان العالم وها نحن في يومنا الوطني نستذكر تاريخاً يعبق فخراً ومجداً وننظر لحاضر يتنفس التطور والرفعة ويصنع الإنجاز شبيه الإعجاز متجهين لمستقبل أشم بقيادة ملك القلوب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده سلطان الخير والنماء صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز والنائب الثاني النايف على كل الأعداء صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز حفظهم الله جميعاً ذخراً لهذا الوطن المعطاء