من أجمل اللحظات على بلادنا العزيزة الغالية أن تتواكب ثلاث مناسبات سعيدة على المملكة في وقت واحد. كلها تمثل عيداً سعيداً فبدءاً بالعيد السعيد..

.. عيد الأمتين العربية والإسلامية يجيء الاحتفال بالمناسبة العالمية الكبرى افتتاح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية إحدى أكبر الجامعات في العالم والتي يحضر تدشينها مع خادم الحرمين الشرفين رؤساء الدول في العالم. والمناسبة الثالثة هي ذكرى اليوم الوطني الذكرى المجيدة لتوحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الملك عبدالعزيز (طيب الله ثراه) ففي كل عام تعود إلينا تلك الذكرى الجميلة المعطرة بعبق التاريخ الذي رسمه الأبطال بجد وجهد وعمل متواصل .. إنها ذكرى توحيد هذا الكيان الشامخ على يد قائد عظيم فرض مكانه بجدارة على صفحات المجد وبدأ مسيرة الخير والنماء على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية، ذلك هو عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود موحد هذه البلاد على أسس متينة دستورها كتاب الله جل وعلا وسنة نبيه المصطفى -صلى الله عليه وسلم- رحل الملك الهمام وجاء من بعده أبناؤه الأوفياء الذين ساروا على نهج والدهم بكل عزم وثبات حتى عهدنا الحاضر، عهد ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله-، نهضة حضارية وقفزات تنموية يشهدها القاصي والداني في كافة المجالات حيث أصبحت ببلادنا محط أنظار العالم بفضل الله ثم بفضل القيادة الحكيمة والتوجيهات الكريمة. إنها مناسبة المناسبات التي نحتفل بها ويحتفل معنا بها العالم بأسره نظراً لان المملكة تمثل قلب العالم الإسلامي النابض الذي يفيض بالخير والحب والإنسانية والسلام على كل العالم.