الجزيرة- صالح الفالح :
قدم عدد من السفراء المعتمدين لدى المملكة خالص التهاني والتبريكات للمملكة حكومة وشعباً بمناسبة حلول الذكرى ال(79) لليوم الوطني المجيد واصفين بأنها هامة وتاريخية في مسيرتها المباركة وأكدوا في أحاديث خاصة ل(الجزيرة) أن المملكة قد حققت الكثير من الإنجازات التنموية، وفي شتى المجالات المختلفة خلال فترة وجيزة لا تقاس بعمر الشعوب يعكس مدى حنكة وسياسة القيادة المتزنة والحكيمة في السعي المستمر إلى التطور والرقي بهذا الوطن نحو مصاف الدول المتقدمة والرائدة على مختلف الأصعدة لخدمة المواطن وتوفير المزيد من الاستقرار والأمن والرفاهية والازدهار، وأشادوا في سياق أحاديثهم بالدور الفاعل والرائد والمستمر للمملكة في دعم القضايا العربية وسعيها الحثيث والمخلص في وضع الحلول المناسبة لكثير من المشاكل العالقة إضافة إلى حرصها الدائم فيما يتعلق برأب الصدع وتوحيد الكلمة ووحدة الصف ولم الشمل وإزالة أسباب الفرقة والخلافات فيما بين الدول العربية والإسلامية، وفي غضون ذلك حيوا الجهود الجليلة والمخلصة المتواصلة تجاه مكافحة الإرهاب والتصدي له بشتى الوسائل وملاحقة الإرهابيين والقضاء عليهم ووأد الكثير من مخططاتهم التي تستهدف أمن المملكة واستقرارها ومقدراتها وإنجازاتها مؤكدين أن هذه الجهود الجليلة محل تقدير دول العالم وتمنوا للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني -حفظهما الله جميعاً- المزيد من التقدم والرخاء والسؤدد في كافة المجالات والأمن والاستقرار.. وفيما يلي نص أحاديث السفراء.
سفير لبنان
بداية هنأ السفير اللبناني لدى المملكة مروان زين المملكة حكومة وشعباً بحلول الذكرى الـ(79) لليوم الوطني المجيد معتبراً بأنها مناسبة تاريخية هامة وعزيزة ليس على أبناء الشعب السعودي فحسب بل على عامة أبناء الدول العربية والإسلامية وأكد أن المملكة قد حققت العديد من الإنجازات التنموية العملاقة في كافة المجالات المختلفة والتي تفتخر بها الصناعية والتعليمية وغير ذلك مرجعاً ذلك إلى الدعم اللامحدود والرعاية والسياسة الحكيمة الواعية من حكومة خادم الحرمين الشريفين -أيدها الله- تجاه خدمة المواطنين وتوفير الرعاية الكريمة لهم في كافة الجوانب وفق خطط مدروسة ومتأنية ومتوازنة لافتا في هذا السياق إلى أن المملكة أصبحت تتبوأ مكانة مرموقة ومركزا متقدما بين دول العالم على كافة المستويات وفي مختلف الأصعدة.
وأبرز السفير اللبناني في معرض حديثه الدور الفاعل والكبير في مجال مكافحة الإرهاب والتصدي له بكافة الوسائل الممكنة وملاحقة الإرهابيين والقبض عليهم في أوكارهم والعمل على إحباط مخططاتهم الدنيئة والإجرامية عبر عمليات استباقية تنفذها الأجهزة الأمنية السعودية الباسلة مؤكداً في هذا الصدد بأن المملكة قد نجحت وبشكل كبير في تجفيف منابع الإرهاب منوها في الوقت نفسه ببرنامج المناصحة الذي تنفذه وزارة الداخلية من أجل تصحيح المفاهيم الخاطئة والأفكار الهدامة لدى من تأثروا بالفكر الضال والمنحرف معتبراً بأنها خطوة إيجابية ناجحة وأعطت ثمارها.
وتطرق سفير لبنان لدور المملكة ومواقفها الثابتة تجاه مختلف القضايا العربية والإسلامية وحرصها المستمر على رأب الصدع وتوحيد الكلمة ووحدة الصف ومحاولة العمل على إزالة أسباب الخلاف والفرقة ومعالجة الكثير من الأمور بكل حكمة وروية إلى جانب اهتمامها الكبير فيما يتعلق بتعزيز علاقاتها المشتركة مع الدول العربية والإسلامية والصديقة على أسس متينة وراسخة مبنية على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، منوها بمتانة العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين المملكة ولبنان في مختلف المجالات مؤكداً بأنها تسير نحو الأفضل بما فيه خدمة البلدين وأبناء الشعبين الشقيقين.
سفير المغرب
من جانبه قدم السفير المغربي لدى المملكة نيابة عن المملكة المغربية خالص التهاني والتبريكات للمملكة العربية قيادة وحكومة وشعبا وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني والذين ما انفكوا سائرين على نهج الملك المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله-.
وقال: إن احتفال المملكة بذكرى تأسيسها يتم ترسيخه طوال السنة من خلال العمل الجاد والمتفاني في الرقي بالمملكة على جميع المستويات حيث الصروح العلمية والتعليمية والمنشآت الاقتصادية والعمرانية. وأكد أن دور المملكة الريادي والطلائعي غير خاف على أحد، وهو دور وأمانة تضطلع بها القيادة الرشيدة لهذا البلد الأمين ولا تذخر جهداً في سبيلها سواء على المستوى العربي أو الإسلامي أو الدولي حتى أصبحت المملكة مركزاً دولياً ومحجاً لمتخذي القرار على المستوى الدولي انطلاقا من رمزية المملكة في بلاد المسلمين وكذا نظراً لما أثبته التاريخ من بعد نظر قيادتها ورجاحة توجهاتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وهو ما يشكل فخراً ليس فقط للمملكة وإنما هو كذلك لجميع الشعوب العربية والإسلامية، رمزية دور المملكة باعتبارها مهد الرسالة المحمدية وسماحتها تكرس بدعوة المملكة في شخص خادم الحرمين الشريفين إلى عقد مؤتمر حوار الأديان بكل من مدريد ومقر الأمم المتحدة بنيويورك سائلا الله عز وجل أن يجازي خادم الحرمين أوفى الجزاء على هذه المبادرة التي ستساهم إن شاء الله في توضيح التعاليم السمحة لديننا الحنيف.
سفير الجزائر
من جهته بارك السفير الجزائري لدى المملكة د. الحبيب أدامي للمملكة العربية السعودية حكومة وشعباً بمناسبة حلول الذكرى الـ(79) لليوم الوطني المجيد واعتبرها مناسبة تاريخية هامة من خلالها نستذكر بكل فخر واعتزاز مؤسس وباني هذا الكيان الشامخ الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- ووضع اللبنة الأولى لهذه النهضة التنموية الشاملة ووحد هذه البلد على راية التوحيد الخالدة واستتاب الأمن والاستقرار والفرقة إلى وحدة.
وأكد أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله- تعيش حاضرا مشرقا ومزدهرا في كافة المجالات، شملت مختلف جوانب الحياة حتى أصبحت في مصاف الدول المتقدمة والتي يشار لها بالبنان سواء اقتصادياً أو تعليمياً أو طبياً وغيرها من المجالات الأخرى مشيراً إلى أن ما تعيشه المملكة من تطور وتقدم ومسيرة تنموية شاملة لصالح خدمة الدول العربية والإسلامية في تعزيز مسيرة التعاون المشترك على مختلف الأصعدة.
ونوه السفير الجزائري في معرض تصريحه بدور المملكة الفاعل والمؤثر والمتواصل في دعم وخدمة القضايا العربية والإسلامية موضحاً بأنه دعم ونهج ثابت عبر سياسة حكيمة ومتزنة إضافة إلى اهتمامها في توحيد الصف والتقارب وإزالة أسباب الخلاف ورأب الصدع وإصلاح ذات البين والسعي إلى ترتيب البيت العربي ولم الشمل ووقوفها مع الحق والعدل، وقدر الجهود الجليلة التي سخرتها المملكة في محاربة الإرهاب والتصدي له بكافة أشكاله مؤكداً بأن دورها بارز ومشهود في هذا المجال وقطعت شوطاً كبيراً في القضاء على هذه الظاهرة وتجفيف منابعها.
وأشاد سفير الجزائر بمسيرة العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين في مختلف المجالات واصفا العلاقات بأنها تاريخية ومتينة وتسير نحو الأفضل بفضل حرص واهتمام قيادتي البلدين الشقيقين مجدداً التهنئة للمملكة متمنيا لها المزيد من التقدم والرقي والازدهار والمزيد من الاستقرار في ظل القيادة الحكيمة.
سفير سلطنة عُمان
فيما هنأ سفير سلطنة عُمان لدى المملكة سعيد بن سالم الكلباني المملكة حكومة وشعبا بيومها الوطني معتبراً بأنها مناسبة غالية وعزيزة منوها بمسيرة الإنجازات التنموية العملاقة التي حققتها المملكة في كافة المجالات المختلفة مؤكداً بأنها قد خطت خطوات واسعة ومتقدمة في مسيرة البناء من خلال إقامة العديد من المشاريع التنموية الضخمة والرائدة عبر المدن الصناعية والمنشآت التعليمية والمرافق الصحية العملاقة والتي تعتبر مصدر فخر واعتزاز وإنجاز لدول مجلس التعاون الخليجي قبل أن تكون للمملكة.
وأشاد سفير عمان في سياق تصريحه بما تقوم به المملكة من خلال الأجهزة الأمنية السعودية الباسلة في مكافحة الإرهاب والتصدي له بكافة الوسائل والعمل على تجفيف منابعه واستئصاله من جذوره وملاحقة المجرمين ووأد الكثير من مخططاتهم التي تستهدف أمن واستقرار المملكة، واعتبر تجربتها رائدة في هذا المجال، ونوه بسعي المملكة واهتمامها الدائم وحرصها على لم الشمل العربي وتوحيد الصف ووحدة الكلمة ومحاولة معالجة العديد من القضايا العالقة والخلافات من خلال الحوار الهادئ وبالطرق السلمية، ولفت إلى أن احتفال المملكة بهذه الذكرى التاريخية يتزامن مع تدشين خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بثول غرب المملكة ما يعكس اهتمامها الكبير وحرصها على تنمية الإنسان والرقي به نحو الرقي والتقدم التقني المعرفي والوصول به نحو العالمية، متمنيا للمملكة كل رقي وتقدم وازدهار في شتى المجالات والمزيد من الأمن والاستقرار.
سفير إندونيسيا
من جانبه بارك السفير الإندونيسي لدى المملكة د. سالم سقاف الجفري للمملكة حكومة وشعبا بحلول الذكرى الـ(79) لليوم الوطني التليد وأكد أن المملكة والتي أرسى دعائمها وأسس أركانها المملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- قد حققت العديد من الإنجازات التنموية التي فاقت الاعجاز ما جعلها تتبوأ مكاناً متقدماً ومركزاً مرموقاً بين الدول العالمية ذات التاريخ الطويل ومن خلال مدة وفترة قصيرة لا تقاس بعمر الزمن حتى صار يشار لها بالبنان وعزا ذلك إلى الاهتمام المتواصل والدعم المستمر والسياسة الحكيمة التي تخطوها وتسير عليها وفق توجيهات حكيمة من القيادة الرشيدة من أجل خدمة المواطن ورفاهيته وتوفير العيش الكريم والمزيد من الرفاهية ونوه سفير إندونيسيا في سياق حديثه بدور المملكة الفاعل تجاه تعزيز التعاون المشترك بين الدول العربية في إطار المصالح المشتركة إلى جانب حرصها على وحدة الصف وتوحيد الكلمة ولم الشمل وإزالة الكثير من القضايا العالقة بأسلوب الحوار المتزن والهادف والبناء الذي يسعى إلى البناء ومعالجة الأمور بحكمة وروية وحيا جهود المملكة المتواصلة تجاه مكافحة الإرهاب والتصدي له بكل حزم وقوة مؤكداً بأنها قد استطاعت أن تحقق العديد من الإنجازات والنجاحات في هذا المجال وتجفيف منابعه متمنياً المزيد من الرقي والتطور للمملكة والأمن والاستقرار ومواصلة المسيرة قدما نحو الأمام والسؤدد في شتى المجالات.
سفير الصين
أما السفير الصيني لدى المملكة يانغ هونغ لين فقد قدم التهنئة للمملكة بمناسبة احتفالها بذكر اليوم الوطني الـ(79) وذكر بأنها تاريخية وهامة، وقال: إنه بمناسبة حلول الذكرى الـ79 لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية وعيد الفطر المبارك للمسلمين، يسعدني أن أتقدم باسمي ونيابة عن جميع أعضاء سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة العربية السعودية بخالص التهاني وأطيب التمنيات إلى كل من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وشعب المملكة الصديق.
وأضاف: قبل 79 عاما أسس الملك الراحل عبدالعزيز المملكة العربية السعودية بعد مشوار 30 عاما من النضال الباسل بحكمته السياسية والاستراتجيةي البارزة مما فتح عهداً جديداً من الازدهار والتنمية للشعب السعودي، وخلال السنوات الـ79 الماضية حققت المملكة الإنجازات المشرقة في مختلف المجالات، وفي السنوات الأخيرة لاحظنا بفرح وبسرور أن المملكة بفضل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله تعيش في الأمن والاستقرار وأبناء شعبها سعداء بحياتهم وعملهم.
وأكد أن المملكة قد استفادت من عائدات النفط الغنية لتنفيذ عدد كبير من مشاريع البنية التحتية، الأمر الذي عاد بالكثير لخير الشعب، ودخلت المملكة إلى المرحلة الجديدة من الطفرة الاقتصادية وأصبحت المملكة إحدى الدول القليلة التي خرجت من الأزمة المالية الدولية بالنجاح وبنمو اقتصادها الوطني على النحو المستقر، ويولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله اهتماماً بالغاً بالتعليم، فتم تأهيل عدد كبير من المثقفين المؤهلين بفضل برنامج الملك عبدالله للابتعاث الخارجي، وتتقدم المملكة بخطوة راسخة إلى الأمام في مسيرة خلق المجتمع المعرفي بافتتاح قريب لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، إن المملكة تعمل بنشاط على حفظ السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وتسعى إلى حل عادل للقضايا الاقليمية الأمر الذي كسب تقديراً وإعجاباً من قبل المجتمع الدولي ويتزايد وزنها ومكانتها في الشؤون الدولية والإقليمية وإني على ثقة تامة بأن مستقبل المملكة تحت القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله سيكون أجمل.
واعتبر المملكة العربية السعودية كدولة ذات وزن وتأثير كبير في منطقة الشرق الأوسط والخليج أكبر دولة في العالم في مجالات احتياطي النفط وإنتاجه وتصديره، ومهد الدين الإسلامي وبلد للحرمين الشريفين، وتلعب المملكة دورا هاما متزايدا لا مثيل له في المجالات السياسية والاقتصادية والإنسانية في العالم، ولا سيما في السنوات الأخيرة تبذل المملكة جهودها الحميدة بنشاط من أجل حل القضايا الساخنة والحفاظ على السلم والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وتعزيز التضامن بين الدول العربية ودفع التنمية الاقتصادية الإقليمية، إن مبادرة السلام العريبة التي طرحها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله أصبحت مبادرة تقبلها جميع الأطراف المعنية لحل النزاع العربي الإسرائيلي، ويدعو خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله إلى الحوار بين الأديان والحضارات المختلفة في العالم، وبفضل رعايته واهتمامه تم انعقاد المؤتمر العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات والحضارات في إسبانيا في السنة الماضية والاجتماع العالي المستوى للحوار بين الأديان والثقافات والحضارات على هامش الجمعية العامة الـ63 للأمم المتحدة فلقي الاجتماعان المذكوران أعلاه تقديراً عاليا من قبل جميع الأطراف مشيراً إلى أن المملكة تحرص على ضمان إمدادات السوق الدولية للطاقة واستقرارها وتقوم بدور حيوي في التنمية المستدامة للاقتصاد العالمي، ومنذ اندلاع الأزمة المالية الدولية، تشارك المملكة كدولة عربية وحيدة وممثلة هامة للدول المصدرة للنفط القمة المالية لمجموعة الـ20 بصورة بناءة، وتساهم بدورها الهام في انتعاش ونمو الاقتصاد العالمي، وتشارك المملكة بنشاط في التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب، وأكد أن برنامج المناصحة السعودية تجاه الفئة الضالة في محل التقدير العالي من قبل الأطراف المختلفة، وأن المحاولة الفاشلة لاغتيال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، والتي وقعت قبل الأيام خير دليل على التصميم القوي للمملكة لمكافحة الإرهاب وتسامح وصدق حكومة المملكة حيال عناصر الفئة الضالة الذين يرغبون في قبول المناصحة، وأن المملكة تشكل قوة إيجابية هامة في بناء مجتمع دولي متناغم وبناء نظام دولي جديد وعادل.
سفير إسبانيا
فيما أعرب السفير الإسباني لدى المملكة عن سعادته البالغة في احتفال المملكة بذكرى اليوم الوطني المجيد الـ(79) والذي يصادف اليوم الرابع من شهر شوال الجاري ورأى أن يوم الاحتفال هو يوم للتأمل في التقدم الكبير الذي أنجزته المملكة في كل هذه السنوات، إنه تقدم واضح وملموس من قبل كل من تميز بالعيش هنا، وقال: إنني على يقين أنه من خلال مساهمة مواطني المملكة وتحت القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين، سيتعمق هذا التقدم والتطور الملحوظ في جميع المجالات خلال السنوات القليلة المقبلة.
وأن المملكة تنتهج سياسة خارجية مكثفة للغاية ومتوازنة، و دور المملكة في الصراعات الإقليمية ذا أهمية كبيرة، أما على الصعيد الدولي فإن سياستها النفطية وفرت جرعة كبيرة من الاعتدال على مستوى الطاقة ساعدت على تعزيز النمو العالمي، كما أن فعالية سياساتها في مجال مكافحة الإرهاب أمر حيوي، سواء بالنسبة لشعوب هذه المنطقة أم باقي شعوب المجتمع الدولي، والمملكة هي دون شك شريك قيم لغالبية المجتمع الدولي في إدارة بعض أهم وأكثر المشاكل تعقيداً في عصرنا هذا.