الجزيرة - منيف خضير :
المدارس السعودية والأكاديميات في الخارج تمثل مركز إشعاع وطني هام، ترتبط أفئدة تلاميذها وطلابها ببلادهم المملكة العربية السعودية والتي تحتفل بذكرى يومها الوطني هذه الأيام. (الجزيرة) التقت الدكتور ماجد بن عبيد الحربي (مدير عام المدارس السعودية في الخارج في وزارة التربية والتعليم) ليلقي الضوء على أبرز فعاليات المدارس السعودية في الخارج. حيث أكد الدكتور ماجد الحربي أن المدارس السعودية بالخارج تشارك كل عام في تنفيذ فعاليات متعددة في مناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية والذي تحتفل فيه المملكة العربية السعودية في اليوم الأول من الميزان الموافق 23 سبتمبر (أيلول) من كل عام وذلك تخليداً لذكرى توحيد المملكة وتأسيسها على يدي جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله الذي أعلن قيام المملكة العربية السعودية عام 1351هـ (1932م). وتشارك المدارس السعودية في الخارج سواء عبر الأنشطة الداخلية في جنبات تلك المدارس أو خارجها.
وأشاد الدكتور الحربي في حديثه ل(الجزيرة) بدور سفارات المملكة العربية السعودية في الاحتفال مناسبة اليوم الوطني بإبراز هذه المناسبة الوطنية من خلال الأنشطة التي تقيمها وترعاها السفارات السعودية هناك.
أما أنشطة المدارس اليومية فتتمثل في تفعيل برامج الطابور الصباحي والإذاعة المدرسية من خلال إلقاء الكلمات التي تعبر عن الوطن والتعريف بالمنجزات الوطنية المتعددة، كما يقوم معلمو المواد الاجتماعية والمواد الأخرى في المدارس والأكاديميات بتنفيذ العديد من المناشط التربوية والفعاليات من معارض الصور وكذلك التعريف بالكثير من المنجزات الحضارية وعرض الأفلام التي تعكس التطور السعودي. كما يشارك الطلاب في زيارة سفارة خادم الحرمين الشريفين واللقاء بسفير المملكة وتقديم التهنئة له بهذه المناسبة الوطنية الغالية. والمدارس والأكاديميات السعودية بالخارج تحاول ربط أبنائها بالوطن الغالي المملكة العربية السعودية مهبط الوحي وقبلة المسلمين.
وختم الدكتور ماجد بن عبيد الحربي حديثه قائلاً: لذلك نحن سعداء بما تحققه من نهضة شاملة في جميع المجالات التي تحققت في بلدنا ولله الحمد، ونأملُ أن تُساهم هذه المجالات التي تحققت في رُقي ونهضة المواطن. والدولة تبذل الغالي والنفيس من أجل إسعاد مواطنيها في شتى المجالات. كما أننا في هذا العام المبارك نتذكر الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمة الله ورجاله المخلصين الذين عملوا على تأسيس الدولة ووحدتها كذلك لا ننسى الملوك السابقين الذين عملوا على رفع سمعة هذا البلد عالياً بين الأمم، كما نتذكر في نفس الوقت المنجزات الحضارية التي تحققت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وفقه الله وأعانه للاستمرار في خدمة هذه البلاد والسير بها إلى مصاف الأمم المتقدمة.