وادي الدواسر - قبلان الحزيمي :
لم تترك أنامل الطلاب في مدارس وادي الدواسر الذكرى الـ79 لليوم الوطني المجيد الذي استطاع فيه الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود بتوفيق من الله ثم بعزيمة الرجال جمع شتات هذه الأرض وتوحيد قبائلها على قلب رجل واحد، أن تمر دون أن يجسدوها بالريشة واللون من خلال الأندية الصيفية والرمضانية والمدارس التي ضمنت خططها الاستفادة من هذه المناسبات بتنظيم فعاليات وطنية كان من أهمها الرسم الذي سجل من خلاله الأبناء بوحا من المشاعر التي تختزلها صدورهم تجاه هذا الوطن الغالي، معبرين بين تلك الفلسفة اللونية عن اعتزازهم بالمناسبة وانتمائهم لهذا الكيان الشامخ متأملين الماضي العريق بكل شرف وفخر، ومستنهضين الحاضر والمستقبل ليقدموا في النهاية عدداً كبيراً من اللوحات الفنية التي تكفي كل واحدة منها عن كثير من السطور لو كتبت.