يا وطن المجد في يومك الوطني أعتذر لك بألم أن يكون بعض أبناء وأحفاد جند موحدك العظيم الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - أدوات في أيدي الأعداء يفجرون المنشآت ويروعون الآمنين ويقتلون المعاهدين ويتطاولون على بعض القيادات الأمنية وكل ذلك باسم الإسلام الذي أسسك عليه الموحد والإسلام براء منهم.
|
يا وطن المجد أعتذر لك عن أخطاء أولئك الشرذمة الضالة وأدعو مخلصاً أن يديم الله عليك وعلى أهلك حكاماً ومحكومين نعمة الأمن.. وأتمنى باسمك أن ينفذ ولاة الأمر أحكام الله في رؤوس الضلال من مفتين بغير علم وممولين بحقد ومؤدين بتطاول من أمن العقوبة.
|
أما من فعلوا المنكرات من تفجير وقتل فهم بلا شك تحت طائلة الحكم الشرعي وننتظر التنفيذ قريباً وبالذات من قتلوا الآمنين لأن القاتل لابد أن يقتل مهما طال الزمن، وقد قيل (بشّر القاتل بالقتل ولو بعد حين) عذراً يا وطني فالمفروض أن تكون كلمتي هذه عن إنجازات أبناء الموحد حفظ الله الأحياء منهم وأسكن الأموات فسيح جناته.
|
أو أن تكون الكلمة عن أمجاد ماضيك المجيد في عهد المؤسس البطل الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - لكن الأحداث فرضت علي هذا الاعتذار.
|
أسأل الله أن يديم عليك الأمن لتحقق أعلى العلا بقيادة خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني رجل الأمن الأول نايف بن عبدالعزيز حفظهم الله وأعانهم.
|
|
من أمن العقوبة أساء الأدب.
|
|
|
لي يا وطن وقفه ولك معي وقفات |
ما أبيعها لو باعها أبو دلامه |
ما بعد راية موطن العز رايات |
ولا ارخصتها وراسي عليه العمامه |
|
|