يجيء لعيد إلى دنيا الناس حاملاً معه أفراح عارمة ومسرات جياشة في نفوس الناس فمع العيد وبالعيد هناك نشوة فرح طفولي يختال كل طفل بفرحه الخاص معتمراً لباسه الخاص بالعيد ويشعر بفرح خاص بين لداته وأقاربه يتبادل معهم التهاني وحلوى العيد، والعيد يجمع الأحبة والأقارب والجيران من خلال مائدة العيد المتعارف عليها قديما (الجريش)، إنه العيد يأتي يجمع الناس في لقاءات وملتقيات وتصافح وتحيات وتهاني فيما بينهم يجمع أوصال المودة والمحبة ينشر نور المحبة والألفة والتواد ما أجمل الناس أن تكون أيامهم مثل يوم العيد محبة وتآلف وسلام وتهاني ومودة يغمرها الفرح والسرور نابذين الحقد والبغضاء والكراهية وراءهم ظهرياً مدركين في ذات الفرح العيدي أن هناك إخواناً لنا يجمع بيننا وبينهم أخوة الإسلام والإيمان حرموا من فرحة العيد إما لحروب طاحنة أو مجاعات مدقعة أو أسر أو كسر أو مرض لذا لابد أن نشعر بهم ونحن نقدم التهاني والمعايدات وندعو الله سبحانه وتعالى أن يرفع عنهم ما أصابهم ويجعل أيامنا أيام أفراح وأعياد.
