اليوم الوطني ذكرى غالية ومجيدة تشعرنا بوحدة الوطن وهذه البلاد الطاهرة بعد فرقة وتناحر اليوم الوطني هو ذكرى أيضاً عزيزة لقائد أدت نظرته البعيدة المدى إلى أن نعيش ما نحن عليه الآن من نعم وخيرات وأمن مستتب بعد أن رفع الملك عبدالعزيز موحد هذه البلاد راية التوحيد وقاد رجالاً مؤمنين مخلصين إلى طريق الحق والوحدة ...>>>...

فألف وثلاثمائة وتسعة عشر عام

تاريخ كل أهل الوطن عارفينه

قدام قرن وزايده تسعة أعوام

قيض لنا الله من يقود السفينة

رجل جعله الله قوة للإسلام

وأعطاه من كل الصفات الحسينة ...>>>...

يا عيد قلبي وسط الأفراح مغبون

هذي حياتي والشقاء بي يزيدي

شفت الشقاء في عيدهم لو يهنون

وانا أهنيهم على العيد بيدي

كم واحدٍ غنا مع العيد بالحون

سالي وهمه عن حياته بعيدي ...>>>...

الله يديم الأمن ويعز الإسلام

ويحفظ بلدنا من شرور المعادين

ويحفظ شيوخ العز للطيب مقدام

أهل الوفا حكامنا اللي ميامين

آمين يا منزل تبارك والانعام

تحفظ وطنا من حسود ومضلين ...>>>...

يجيء لعيد إلى دنيا الناس حاملاً معه أفراح عارمة ومسرات جياشة في نفوس الناس فمع العيد وبالعيد هناك نشوة فرح طفولي يختال كل طفل بفرحه الخاص معتمراً لباسه الخاص بالعيد ويشعر بفرح خاص بين لداته وأقاربه يتبادل معهم التهاني وحلوى العيد، والعيد يجمع الأحبة والأقارب والجيران من خلال مائدة العيد المتعارف عليها ...>>>...

هذه القصة تدل على مساعدة المحتاج والقيام بواجب من عسره حال من الأحوال فقد روى هذه القصة الراوي والشاعر منديل بن محمد الفهيد رحمه الله ووثقها في كتابه من آدابنا الشعبية في الجزيرة العربية (الجزء الثامن) ومضمونها أن قبلان القبلان المطيري كان ضمن العاملين في الغوص في البحر وكان يأخذهم راعي السفينة بشروط ...>>>...

قال غبتي واحتجزك الصمت الأسود خلف بابه

كل ما صرخ تصرخ الديره على صوت المنادي

كن ذاك الحي من غبتي غداً للحزن غابه

كل شيء به تغير وانتكس حتى المبادي

البشر والأرض والأشجار والغيم وسحابه ...>>>...